كشف عضو مجلس ذي قار، محمد هادي، المتهم سابقاً في قضية الابتزاز الإلكتروني، عن وجود انقسام داخل المجلس حول أهمية التوازن السياسي على مستوى البلاد مقارنة بمعالجة القضايا المحلية، بما في ذلك ملف استجواب المحافظ.
وفي بيان حصلت منصة "الجبال" على نسخة منه، أوضح هادي أن بعض أعضاء المجلس مقتنعون تماماً بالأسئلة الموجهة إلى المحافظ خلال جلسة الاستجواب، إلا أنهم يرون أن التوازن السياسي على مستوى البلد له أهمية كبيرة لضمان استقرار المحافظات.
وأضاف أن موقفهم يأتي بسبب ارتباطاتهم السياسية المركزية، مشيراً إلى أنهم "قدّموا مصلحة البلاد ككل على المصلحة المحلية".
من جهته، أبدى هادي اختلافه مع هذا الطرح، معتبراً أن "التحالفات السياسية يجب أن تقوم على إدارة الاختلافات لا على فرض التوافق"، واصفاً التباين في الرؤى بأنه "أمر طبيعي بل وضروري في العمل السياسي".
وفيما يتعلق بعدم حضور بعض الأعضاء جلسة الاستجواب، أوضح هادي أن "غيابهم كان لأسباب متعلقة بالسفر خارج العراق قبل موعد الجلسة بفترة طويلة، وأن ذلك لم يكن نتيجة تخطيط مسبق".