من المقرر أن يعقد اجتماع رفيع المستوى، يستدعى فيه جميع ممثلي إقليم كوردستان في الحكومة الاتحادية، مطلع الأسبوع المقبل، للتباحث حول خطوات مستقبلية من بينها خيار الانسحاب من الحكومة في بغداد.
وأمس الأربعاء، عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان جلسة ناقش فيها الوضع المالي لعام 2024، وعدم الالتزام بصرف المستحقات المالية للإقليم من قبل الحكومة الاتحادية. حيث تم التأكيد على عدم جواز استمرار التعامل مع موظفي إقليم كوردستان بهذا النحو في العام الجديد.
وحسب معلومات حصلت عليها منصة "الجبال"، فإن إقليم كوردستان يهدّد بانسحابه من الحكومة في بغداد، رداً على عدم إرسال حصته من الموازنة العامة كاملة والمشاكل المالية الأخرى. ومن المقرر استدعاء جميع الأطراف الكوردية إلى أربيل، لعقد اجتماع حاسم بهذا الخصوص، السبت المقبل.
وسيتم استدعاء كافة الوزراء، قادة الكتل السياسية وجميع ممثلي إقليم كوردستان إلى الاجتماع، لتزويدهم بتوضيحات حول الخطوات المستقبلية للإقليم، وأنه في حال لم تستجب بغداد لشروط أربيل، فإن الانسحاب من الحكومة سيكون خياراً قوياً.
وأمس الأربعاء، صرح المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان بيشوا هوراماني، لمنصة الجبال، بأن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني أكد مع نائبه قوباد طالباني، خلال الاجتماع الحكومي، أنه لا ينبغي مواصلة التعامل مع موظفي إقليم كوردستان على هذا النحو في العام الجديد، مشيراً إلى "اجتماع فريق من كبار المسؤولين من إقليم كوردستان ومسؤولين رفيعين في الحكومة العراقية، مع حكومة إقليم كوردستان، قريباً".