حميد الياسري
وجّه قائد قوات "أنصار المرجعية"، حميد الياسري، مقاتلي اللواء العسكري بالاستنفار وانتظار "النداء الخاص" للتوجه إلى منطقة جزيرة نينوى، دون توضيح الأسباب.
ونشرت حسابات الياسري، مساء اليوم الأربعاء، نصاً موحداً بتوجيه عسكري إلى مقاتلي اللواء، يلمح فيه إلى قطع الإجازات والتوجه إلى جزيرة نينوى، في حال جاء "نداء خاص"، لمواجهة خطر لم يحدده.
جاء في نص البيان: "الأخوة الأعزاء أبطال السواتر من لواء أنصار المرجعية، الوجبة النازلة في استراحة الإجازة، إذا وصلكم النداء الخاص، اتركوا كل شيء واركبوا الريح صهوة جواد لكم، واملأوا جزيرة نينوى جحافلاً يعشقون الموت، فإن الجزيرة في خطر"، مختتماً: "انتظروا النداء الخاص الذي سيصلكم".
يأتي ذلك بالتزامن مع توتر الأوضاع الأمنية في منطقة شمال شرق سوريا، عقب اشتباكات وقعت بين قوات عربية وقوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم، أسفرت عن قتلى وجرحى. قالت قسد إنها تعرضت لهجوم من قبل قوات تابعة لـ "الجيش السوري"، فيما لم يصدر أي موقف رسمي من قبل الجيش بشأن الهجوم.
وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لمنصة الجبال، اليوم، بأن تجمعاً كبيراً لفصائل مسلحة موالية لإيران حدث غرب نهر الفرات، وهي تستعد لشن هجوم على الجانب الشرقي من النهر (في إشارة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قسد).
توعدت "قوات العشائر العربية" في دير الزور ببيان صوتي بلسان قائدها إبراهيم الهفل "شيخ عشيرة العكيدات"، بتحرير المنطقة من قسد، مؤكداً: "لن نترك السلاح ولن نترك الأرض حتى يتم تحريرها". فيما أكدت قسد حقها في الأرض وإصرارها على الدفاع عن النفس.
