توقع عضو اللجنة القانونية النيابية سجاد سالم، الثلاثاء 7 كانون الأول 2025، أن تنتهي الفصائل المسلحة في العراق "وستدفن قريبًا إلى الأبد".
وقال سالم في حديث لبرنامج المقاربة وتابعته "الجبال"، إن "المؤشرات لا تتحدث عن تغيير النظام لكنه يحتضر وسيواجه السقوط"، مبيناً أن "مؤشرات على صعوبة محتملة للوضع الاقتصادي في العراق".
وأضاف: "سأكون أول المصوتين على قانون إعادة دمج الحشد، وأنا مع دمج الحشد مع مؤسسات الدولة ولا نحتاج لهذه المؤسسة بعد الآن"، و"لا نتحدث عن حل الحشد بل دمجه".
وأضاف أيضاً: "مقاتلو الحشد الأفراد لديهم عقيدة وطنية وليست دينية، ولا توجد مقاومة في العراق وهم ليسوا جزءاً من المقاومة الحقيقية ضد الكيان"، لافتاً إلى أن "الفصائل وقضية المقاومة ستدفن إلى الأبد"، وأن "الفصائل المسلحة انتهت وستدفن قريباً".
وتابع: "العراقيون سيتشفون بإسقاط المنظومة السياسية الحالية، ولن يدافعوا عن الطبقة السياسية إذا جاء تدخل خارجي لإسقاطها"، لكن "لست مع التدخل الخارجي لتغيير المنظومة السياسية"، متابعاً أن "أطراف سياسية تتخوف من حرب إقليمية تؤجل الانتخابات".
وقال إنه "لدي خصومة قوية مع أبو فدك وأقام مئات الدعاوى ضدي، وامتنعت عن مصافحة شخصية فصائلية لأنها قتلتنا في تشرين"، موضحاً أن "هناك فصائل قتلتنا في تشرين ولست مستعداً للجلوس معهم أبداً"، و"لدي الاستعداد للجلوس مع أحمد الشرع وسأتحدث معه بشأن الأقليات".
وأضاف: "نتخوف من منظومة اسلام سياسي سني في سوريا لأنها ستنعش نظيرتها في العراق. ووضع سوريا فرض على الإطار تسوية صعبة لتمرير قانون العفو العام"، مشيراً إلى أن "النفوذ الإيراني خطير ويعمل على تفكيك المجتمع العراقي"
واعتبر النائب أن "لا حل لعقلية الإسلام السياسي الشيعي إلا بتغيير شامل للمنظومة"، مبيناً أن "الإطار التنسيقي تركزت عقليته بملاحقة قوانين الدعارة والكحول وزواج القاصرات"، و"من الغريب تفكير الإطار بالقاصرات وسط الأجواء الإقليمية الحالية"، مؤكداً أن "الإطار التنسيقي قام بأعمال مسلحة واعتبر انتخابات الدورة الحالية مزورة".
وقال إن "تغيير قانون الانتخابات استهداف شخصي للسوداني"، و"لو توقفت ولاية السوداني الثانية على صوتي سأدعمه. تحالفنا مع السوداني يتوقف على من هم حلفاءه"، معتبراً أن "السوداني ليس ضمن أجواء الإسلام السياسي ونحن قريبون منه".
وختم بالقول: "نبحث عن تحالفات أوسع لتشكيل إطار مدني. وأفضّل العمل الحزبي بدلاً من النائب المستقل المنفر"، مبيناً أن "التيار العلماني سيكون نصيبه افضل من الانتخابات السابقة".