بعد أيام من حديث دار حول اقتحام منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في العاصمة السورية دمشق، وصلت كاميرا "الجبال" إلى المنزل للتحري عن الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عربية وأجنبية.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام تفاعلاً مع أنباء تفيد بتعرض منزل طالباني في العاصمة السورية للاقتحام من قبل السلطات الأمنية في سوريا.
وبحسب مراسل "الجبال"، فإن منزل طالباني في حي المزرعة في العاصمة دمشق غير مُصادر أو مستولى عليه.
وأفاد بأن ما حدث هو عملية تفتيش استمرت ليوم واحد، ثم تم إقفال المنزل بالتعاون مع هيئة تحرير الشام والسفارة العراقية في دمشق، قبل تسليم المنزل إلى "مدام مريم" موكلة طالباني.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قالت إن ملكية منزل طالباني في دمشق يعود لعائلته، مشيرة إلى أن "قوات سورية دخلت الشقة وأخذت مفاتيحها، معتقدة أن النظام السابق منحها لعائلة طالباني".
وأكدت الخارجية العراقية في وقت سابق، أن المنزل الذي يعود شراؤه إلى العام 1974، لم يتعرض للعبث أو التخريب عندما دخلته قوات الأمن السورية.