تتجمع دول منظمة التعاون الإسلامي، في اجتماع طارئ، اليوم الأربعاء، في مدينة جدّة السعودية، لمناقشة تطورات الحرب في غزة، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وسط مدينة طهران، "بجهود إيرانية مكثّفة".
وتوجّه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "علي باقري كني"، صباح اليوم الأربعاء، على رأس وفد إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في الاجتماع الطارئ.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن "الاجتماع يتمحور حول المستجدات على الساحة الفلسطينية بما فيها تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وانتهاك السيادة الوطنية الإيرانية من قبل الكيان الإسرائيلي. بالإضافة إلى "متابعة الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك "بعد جهود إيرانية مكثفة ودبلوماسية نشطة من خلال مشاورات واتصالات عديدة أجراها وزير الخارجية الإيراني بالوكالة مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في هذه المنظمة" حسب إرنا.
والأربعاء الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان "استشهاد إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مكان اقامتهما في طهران"، ذلك بعد وصول هنية إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكد الحرس الثوري أن "التحقيقات جارية في هذا الخصوص، وسيتم تزويد الرأي العام بنتائجها تباعاً"، فيما حملت القيادة الإيرانية إسرائيل مسؤولية العملية وتوعدت تل أبيب برد "قاس غير متوقع".