أفادت مصادر في تنسيقية "المقاومة الإسلامية في العراق" بتفاصيل استهداف قاعدة عين الأسد، غربي البلاد، مشيرة إلى أنها أبلغت رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، بأن بقاء الأميركيين يشكل خطراً أكبر، وذلك بـ"هدف رفع الحرج عنه".
ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" المقربة من حزب الله، تصريحات عن مصادر من تنسيقية "المقاومة الإسلامية في العراق"، قولها إنّ "استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ، يأتي ضمن مرحلة جديدة من التصعيد ضد القواعد الأميركية، وذلك رداً على الجرائم الإسرائيلية والداعمين لها في قطاع غزة، فضلاً عن اغتيال قادة المقاومة في إيران والعراق ولبنان".
وتعرضت قاعدة عين الأسد إلى هجوم صاروخي أسفر عن جرح خمسة جنود أميركيين.
وحصلت الضربة بعد تهديد أبلغه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بهدف نقله إلى "الفصائل"، من مغبة التصعيد ضد مصالح بلاده في المنطقة، وفق ما أفاد به مصدر حكومي عراقي للصحيفة اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر "تنسيقية المقاومة"، إنها أنّ "بقاء الأميركيين في البلاد يشكل خطراً أكبر في ظل المتغيّرات الإقليمية الحالية، وبالتالي يجب الضغط عليهم ومواجهتهم بغرض إجلائهم نهائياً"، مشيرة إلى أن المقاومة "أبلغت السوداني بذلك بهدف رفع الحرج عنه".
ونقلت الصحيفة عن قيادي في حركة "النجباء"، قوله، إنّ "استهداف القواعد والمصالح الأميركية بات أمراً ملحاً، بسبب المماطلة والتسويف في مسألة خروج القوات الأميركية من أراضي العراق، فضلاً عن أن لدينا معلومات تؤكد تورط أميركا مع إسرائيل من خلال قواعدها في العراق في تنفيد عملياتها ضد قادة المقاومة أو قتل أبناء فلسطين".
وقال القيادي في "النجباء" إنّ "الفترة المقبلة ستشهد ضربات متواصلة ضد القوات الأميركية سواء في جغرافية العراق أو خارجها، خاصة أن جميع فصائل المقاومة تتّفق على أن الاحتلال لن يخرج بمفاوضات حكومية، وإنما بعمليات عسكرية قد تجعله خاضعاً وراضخاً لمطلبنا".
