تبرأ فصيل "كتائب سيد الشهداء"، من الهجوم على قاعدة عين الأسد في الأنبار، الذي تسبب بإصابة 5 جنود أميركيين، مؤكداً أن "أي فصيل إسلامي لم يعلن استهدافه القاعدة".
القيادي قي الفصيل عباس الزيدي تحدث في حوار تلفزيوني وتابعته منصة "الجبال" قال إنّ "المقاومة ليست حكراً على الجماعات الإسلامية، فهنالك حركات مقاومة علمانية وقومية، والآن وفي ظل هذه الظروف وطوفان الأقصى فقد تشكلت العديد من فصائل المقاومة المختلفة في توجهاتها الدينية والقومية والعقائدية، فالمقاومة ليست حكراً على دين أو مذهب أو قومية".
وبشأن مفاوضات الانسحاب بين بغداد وواشنطن، علق القيادي في كتائب سيد الشهداء برئاسة "أبو آلاء الولائي"، بالقول: "لقد منحنا فرصة لحكومة محمد شياع السوداني لإخراج تلك القوات، وقد أثمرت حوارات الحكومة مع التحالف الدولي عن تحقيق نتائج، آخرها إعلان التحالف قرب انسحابه من بعض القواعد في العراق".
ولفت إلى أن "القوات العراقية الأمنية لم تقدم أي تحذير من عودة داعش، بل كان التحذير من الولايات المتحدة، ونعتقد أنها واحدة من أوراق الضغط التي تمارسها للابتزاز بغرض البقاء في العراق".
وعن التطوّرات الأخيرة في ملف غزة والرد الإيراني، أوضح الزيدي بأنه "نحن لا نمثل إيران، ولسنا بندقية للإيجار، وقضيتنا إنسانية حرة"، مشيراً إلى أن "تنسيقية المقاومة تتمتع بقرار واستقلالية فريدة، لا شرقية ولا غربية، وهي تنسق مع جميع الجهات التي تواجه الغطرسة الصهيونية والأميركية في جميع بقاع الأرض".
وبيّن الزيدي أن "وحدة الساحات" هي من أسست مبدأ المشاركة والتنسيق، وقال "لنا الشرف بالمشاركة مع محور المقاومة بالرد على اغتيال هنية أو السيد محسن (فؤاد شكر) أو استهداف اليمن وجرف النصر وغيرها".
