تعبيرية
انتشرت في الآونة الأخيرة السجائر الإلكترونية بشكل واسع في العراق، التي تتميز عن السجائر الاعتيادية بنكهات مختلفة مغرية، ما يجعلها أكثر جذباً للأطفال والمراهقين.
وعلى اختلافها في الأسواق، باتت هذه المنتجات مصدر قلق كبير لكثيرين، إذ تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة التدخين الإلكتروني، رغم اعتبارها البديل الأفضل للتدخين العادي.
أفاد تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن السجائر الإلكترونية على اختلافها تتسبب بمشاكل صحية كثيرة، خصوصاً على المراهقين والشباب المقبلين على هذا النوع من السجائر، ومن بين تلك المشاكل:
1- إتلاف الحيوانات المنوية: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية، ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة.
2- إبطاء نمو الدماغ: النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ، خاصة لدى الشباب دون 25 عاماً، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.
3- تسوس الأسنان: يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم، ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
4- أمراض القلب: رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من السجائر التقليدية، إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
5- أمراض الرئة: تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.
وبينما يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أداة مساعدة للبالغين للإقلاع عن التدخين، فإن استخدامه بين الشباب يعد أمراً غير مقبول، فقد يشكل تهديداً خطيرا لصحتهم.
