وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

3 قراءة دقيقة
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أناليا بيربوك، الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة تتضمن لقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، والذي يعتبر أوّل لقاء مماثل على هذا المستوى من دول غربية مع السلطات الجديدة في سوريا.

 

ووفق وكالة "فرانس برس"، وصل بارو صباح الجمعة إلى دمشق، وانضمت إليه لاحقا نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في هذه الزيارة التي تأتي "بتفويض من الاتحاد الأوروبي"، وفق الوزيرة.
وكتب الوزير الفرنسي في منشور على منصة "إكس" الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم".

 

وأضاف بارو أن "البلدين يريدان تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".

 

من جانبها، أكدت الوزيرة الألمانية بيربوك في بيان قبيل وصولها إلى دمشق أن "زيارتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، ممكنة".

 

وقالت إنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها"، وذلك في بيان صدر قبيل زيارتها إلى دمشق.

 

وبينت، أنه رغم "الشكوك حيال هيئة تحرير الشام، علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم".

 

وتعهّد الشرع الذي يواجه تحدّي إعادة توحيد البلاد، حلّ كل الفصائل المسلحة من بينها هيئة تحرير الشام.

 

وأعلن نيته عقد مؤتمر للحوار الوطني لم يحدّد موعده ولا هوية المشاركين فيه، في وقت قال إن إجراء انتخابات جديدة في البلاد قد يتطلب "أربع سنوات".

 

وزار بارو الجمعة سفارة بلاده في دمشق. وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012 في دمشق.

 

وأعرب في تصريح من السفارة عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة". وقال "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين. أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة"، مضيفا أنه "أمل حقيقي، لكنه هش".

 

وأضاف أن السفارة أغلقت في العام 2012 بسبب "القمع الدموي الذي مارسه نظام بشار الأسد الإجرامي".

 

وأعلن الوزير أنه "في الأسابيع المقبلة، وبناء على تطور الأوضاع الأمنية، سنعمل تدريجا على إعداد الترتيبات اللازمة لاستعادة الحضور الفرنسي هنا في دمشق".

 

وأرسلت ألمانيا التي أغلقت كذلك سفارتها منذ العام 2012، مبعوثين في إلى دمشق في 17 كانون الأول/ديسمبر أيضا بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.

 

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا في كانون الثاني/يناير اجتماعا دوليا حول سوريا، يأتي بعد اجتماع مماثل عقد في كانون الأول/ديسمبر بمشاركة وزراء ومسؤولين أميركيين وأوروبيين وعرب وأتراك.

الجبال

نُشرت في الجمعة 3 يناير 2025 12:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.