أصدرت وزارة الداخلية العراقية، أول تعليق بشأن تسليم المعارض الكويتي، سلمان الخالدي، إلى سلطات بلاده، مشيرة إلى أنها تعمل بمعاهدات ومذكرات تعاون.
وذكرت الداخلية العراقية في بيان، اليوم الخميس، أنه "تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخبار وصور عن قيام الشرطة العربية الدولية العراقية (الإنتربول) في وزارة الداخلية بتسليم متهم مطلوب لنظيرتها في الجانب الكويتي، موضحة أنه "بما أن العراق عضو في منظمة الإنتربول الدولية، تعمل وزارة الداخلية بحرص كبير على تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات والتعاون التام مع الدول العربية والصديقة في هذه المنظمة وفي مختلف المجالات الأمنية وهي ملزمه لها".
واضافت "بعد أن تواجد مواطن كويتي مطلوب للقضاء الكويتي وفق عدد من القضايا الجنائية على الأراضي العراقية، فقد تسلم العراق مذكرة قبض من الجانب الكويتي وإذاعة بحث من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بحق هذا المتهم، وتم استكمال الإجراءات القانونية من القضاء العراقي والكويتي"، لافتة: "تم تسليمه إلى السلطات الكويتية، وهذا ما مطلوب من وزارة الداخلية العراقية في تسليم المتهمين المتواجدين داخل البلاد، وتم ذلك بين الانتربول العراقي والإنتربول الكويتي".
الداخلية العراقية أوضحت أنها ومن خلال دوائرها المختصة "تعمل على استرداد المطلوبين للقضاء العراقي، فإنها تعمل على تسليم المطلوبين للدول التي ترتبط معها بمعاهدات ومذكرات تفاهم وتعاون دولية وفق قرارات قضائية. وإن (الأنتربول) بالداخلية العراقية يستلم يومياً من نظرائه في الدول العربية والأجنبية عشرات المطلوبين في قضايا جنائية مختلفه، أهمها قضايا تتعلق بالإرهاب والمخدرات والفساد وغيرها".