كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حقيقة وجود خطة حكومية تهدف إلى إبعاد الفصائل المسلحة عن الحدود العراقية ـ السورية.
وقال عضو اللجنة، وعد القدو، الذي كان مسؤولاً عسكرياً في هيئة الحشد الشعبي، لـ"الجبال"، إنه "في البداية لا يوجد أي تواجد لأي من الفصائل المسلحة قرب الحدود العراقية – السورية ومن يتواجد هناك فقط القوات العسكرية الرسمية، بما فيها قوات الحشد الشعبي، التي هي قوة رسمية تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف القدو أنه "إذا كان الحديث عن سحب الحشد الشعبي من الحدود، فهذا الأمر غير مطروح وقوات الحشد تتواجد بموافقة القائد العام للقوات المسلحة، وهي أحد خطوط الصد في الحدود، ولا توجد أي نية لسحب تلك القوات، وإذا كانت هناك نية، فهذا الأمر من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، الذي دائماً هو ما يؤكد على أهمية الحشد الشعبي في مواجهة أي تحديات أمنية وعسكرية".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عربي، تصريحات عن مسؤول عسكري عراقي في محافظة الأنبار، قوله إن "الفصائل العراقية المسلحة التي انسحبت من الأراضي السورية قُبيل سقوط بشار الأسد ستبدأ باتخاذ مسافات كافية بعيداً عن الحدود مع سورية اعتباراً من هذا الأسبوع".
