نوري المالكي
كشف ائتلاف دولة القانون، حقيقة نية زعيمه نوري المالكي تشكيل فصيل مسلح جديد تحت أمرته.
وقال القيادي في الائتلاف، فاضل موات، منصة ـ"الجبال"، اليوم السبت، إن "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود نية أو تحرك لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لتشكيل فصيل مسلح جديد يكون تحت أمرته لمواجهة أي تحديات وطارئة خلال المرحلة المقبلة غير صحيح إطلاقاً"، مؤكداً أنه "لا توجد هكذا فكرة من الأساس".
ذكر موات أن "ائتلاف دولة القانون وزعيمه يؤمنون بالقوات العراقية الرسمية، والدفع نحو جعل كل الأجنحة المسلحة تحت سيطرة وإمرة الدولة العراقية. وأن المالكي ضد امتلاك أي جهة سياسية أجنحة مسلحة قد تستخدم في الصراعات أو الخلافات السياسية، لهذا فإن الفكرة أو النية نحو تشكيل أي فصيل مسلح يعود للمالكي أو ائتلافه غير واردة إطلاقاً".
ونشرت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله اللبناني، أنباء عن نيّة رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي بتشكيل فصيل مسلّح جديد تحت اسم "أبناء الدولة"، لحماية البلاد من أي خطر مستقبلي، وذلك في ضوء التحوّلات التي شهدتها سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤوليين عراقيين قولهم إن "تحرّك المالكي يأتي على خلفية الضغوط الدولية والإقليمية لتفكيك الفصائل المسلحة وحل الحشد الشعبي ودمجه مع المؤسسات الأمنية، ما قد يجعل العراق مرشحاً بعد سوريا لتغيير النظام أو استبدال الطبقة السياسية فيه من قبل قوى دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن "موقف الحكومة تجاه سوريا يختلف تماماً عن موقف المقاومة العراقية، ولا سيما أننا ندرك أن المجموعات المسلحة المنقلبة على نظام بشار الأسد كانت إرهابية ومتورطة في دماء العراقيين ومدعومة حالياً من إسرائيل وأميركا. ولذا لا نتصالح معها، بل هي عدوة لنا"، محذرة من أن "التحولات الجديدة قد تعطي الفرصة لانتعاش عصابات داعش من جديد ومحاولاتها دخول العراق، كون سوريا أصبحت مرتعاً للإرهاب"، مشيرة إلى أن "عودة العمليات العسكرية للمقاومة ستكون في الوقت المناسب".
