كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، الإثنين 23 كانون الأول 2024، عن انتشار كتابات تنظيم "داعش" في مدن عراقية مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال عضو اللجنة إسكندر وتوت في حديث لـ "الجبال، إن "هناك خلايا لتنطلق داعش الإرهابي تحاول استغلال الأوضاع وبدأت تتحرك من خلال محاولة بث شائعات الرعب ومحاولة بيان بأن التنظيم ما زال يتحرك بسهولة من خلال هكذا كتابات من مدن مختلفة".
وأضاف وتوت، أن "الوضع الأمني تحت السيطرة بشكل كامل وأي تحرك لأي من خلايا التنظيم الإرهابي سوف يتم رصدها بكل سهولة فهناك جهود استخباراتية كبيرة"، مبيناً أن "هؤلاء من قاموا بكتابة تلك الشعارات أصبحوا بقبضة الجهات الأمنية".
بدوره، أكد الخبير في الشأن الأمني، عدنان الكناني، أن "كتابة شعارات تنظيم داعش الإرهابي على الجدران في محافظات مختلفة ومنها العاصمة بغداد، تحمل رسائل أمنية".
وقال الكناني في حديث لـ "الجبال"، إن "كتابة شعارات تنظيم داعش الإرهابي في محافظات مختلفة تحمل رسائل أمنية خطيرة وتكشف خطورة الخلايا النائمة التي أصبحت تتحرك في ظل التداعيات الإقليمية وهذا التحرك ربما يتجاوز مرحلة كتابة الشعارات إلى مرحلة العمليات الإرهابية فيجب أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستخفاف بهكذا تصرفات".
وحذر العميد المتقاعد من أن "خلايا تنظيم داعش الإرهابي دائماً ما تستغل أي تراخي داخل القطعات في المدن، خاصة أن الجهود العسكرية أغلبها منشغلة حالياً في الحدود"، مؤكداً ضرورة "زيادة الجهود الاستخباراتية والأمنية وعدم التهاون مع هذه الرسائل التي أرسلت من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي".
وكان إعلام عمليات بغداد أصدر بياناً قال فيه إنه "تداولت بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر مفادة (كتابة عبارات تمجد بعصابات داعش الإرهابية داخل مدرسة في الزعفرانية)".
وأضاف: "على الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك من الفرقة الأولى شرطة اتحادية بالاشتراك مع الأجهزة والوكالات الاستخبارية وبوقت قياسي تم القاء القبض على الفاعل، والتفاصيل لاحقاً".
