كشف وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، الإثنين 23 كانون الأول 2024، عن دعوى قضائية رفعها رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي ضده بسبب "تغريدة"، لافتاً إلى أن تسييس القضاء لن يحدث بعد الآن.
وقال زيباري في تدوينة على موقع X تابعتها "الجبال"، إن "مقاضاة السيد الحلبوسي لنا ولجوئه للقضاء على تغريدة سياسية بحتة حق طبيعي له".
واستدرك بالقول: "ولكن القضاء و العدالة أصبحت واعية ومدركة للجو السياسي والموضوعي العام في البلد و المنطقة، ولا يمكن تسييس القضاء بعد الآن لصالح طرف ضد آخر والتطورات الحاصلة قد تتجاوزهم لأنها أكبر من حجمهم ووزنهم".
وختم بالقول: "نحتكم للقضاء جميعاً ولدينا ما يكفي من دالات على الموضوع".
وسبق أن اتهم هوشيار زيباري، الحلبوسي بالسعي لإغراق العراق في أزمة، في ظلّ التطورات الجارية في المنطقة.
وأشار إلى "حراك سياسي حالياً في العراق لتجنيب البلد مخاطر الانزلاق في طوفان الشرق الأوسط أو المشرق العربي أو غرب آسيا. ونحن مع التحوّط والحذر ودعم حكومتنا الوطنية للحفاظ على تجربتنا".
واستدرك بالقول: "لكن هناك جهوداً حثيثة من قبل بعض السياسيين المستفيدين مادياً والمغامرين، لإغراق البلد في الأزمة وعلى رأسهم السيد محمد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان، بدلاً من طرح مشروع وطني جامع لتصحيح المسيرة".
ويأتي اتهام زيباري بالتزامن مع تحذيرات من انجرار العراق إلى التوتر، مع التطورات السياسية التي شهدها لبنان ومؤخراً سوريا. كذلك مع عودة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من رحلته إلى الولايات المتحدة الأميركية التي بقى فيها لأيام واجتمع خلالها مع مسؤولين أميركيين.