أكد مجلس محافظة نينوى، الأحد 22 كانون الأول 2024، ان زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى المحافظة لها رسائل مهمة جداً.
وقال عضو المجلس مهند نجم الجبوري، لـ"الجبال"، إن "زيارة السوداني إلى محافظة نينوى لها أهمية كبرى وهي تحمل رسائل مختلفة أبرزها رسالة أمنية بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وهناك اهتماماً وجهداً حكومياً في دعم مسيرة الإعمار والتطوير في المدن التي تعرضت إلى تدمير نتيجة احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف الجبوري أن "زيارة السوداني تحمل رسائل بأن الإعمار والبناء تشمل كل المدن العراقية ولا يختصر على محافظة دون أخرى، وهذه الزيارة أكدت بأن نينوى استعادت بريقها في زيارة المسؤولين الكبار، وهي محل اهتمام لدى الحكومة الاتحادية، كما هناك وعود حكومية مركزية بأن نينوى ستكون في المرحلة المقبلة الأولى بقضايا الإعمار".
وأشار عضو مجلس محافظة نينوى، إلى "هناك عتب على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بسبب عدم الاجتماع الخاص بنا كمجلس المحافظة، فالجلوس مع السوداني اختصر على (15) دقيقة فقط، ونحن كنا نحتاج إلى مزيد من الوقت لإيصال بعض الملفات المهمة والحساسة الى السوداني بشكل خاص، والتي البعض لا يوصلها كما هي إلى الحكومة الاتحادية".
وزار السوداني اليوم نينوى، معلناً إطلاق العمل التنفيذي في مشروع محطة كهرباء الشمال الحرارية/ المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها (700 ميغاواط)، وإطلاق العمل التنفيذي في مشروع ملعب (الإدارة المحلية) والقاعة الرياضية المغلقة، والتوجيه بزيادة الطاقة الاستيعابية للملعب الى 15 ألف متفرج، وكذلك "إطلاق الأعمال التنفيذية في مشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل".
وأشار مكتب السوداني إلى "المتابعة الميدانية لمشروع إعمار مطار الموصل الدولي الذي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 80%، والتوجيه بافتتاحه في شهر 10 حزيران القادم"، وكذلك "متابعة الأعمال الجارية في مشروع إعادة تأهيل سور نينوى الأثري"، مع "افتتاح مبنى محافظة نينوى الجديد".
وتضمنت الزيارة "الإعلان عن إطلاق سلسلة من المشاريع الجديدة بمحافظة نينوى، منها ما يتعلق بالبنى التحتية ومشروع الطريق الحولي - المرحلة الثانية ومشروع تحويل القاعدة العسكرية في القيارة إلى قاعدة نموذجية"، فضلاً عن "اجتماع لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة"، و"لقاء شيوخ العشائر وممثلي المكونات والقوميات المختلفة في نينوى".