كشف الإطار التنسيقي، الأحد 22 كانون الأول 2024، مصير الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بعد تواريه عن الأنظار منذ أيام وتداول أنباء عن اغتياله.
وقال عضو مجلس النواب عن الإطار مختار الموسوي، في حديث لـ"الجبال"، إن "الأنباء التي تتحدث عن اغتيال زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي والأنباء الأخرى عن تعرضه لحادث سير وغيرها كلها غير صحيحة وهو بصحة جيدة ولم يصاب بأي أذى أو حادث".
وأوضح البرلماني في الإطار الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، أن "الخزعلي يتواجد في ايران منذ ما يقارب أسبوعين وهو منشغل بدرسه العلمي والحوزي، ولهذا هو غاب عن الظهور سواء الإعلامي أو السياسي".
وأضاف، أن الخزعلي "يمارس عمله السياسي بشكل طبيعي من خلال المقربين منه داخل الإطار التنسيقي ومع باقي الأطراف السياسية، وسيعود قريباً للعراق بعد عطلته من الدرس الحوزي".
وكان الخزعلي قد نشر بياناً بمناسبة ذكرى الانتصار على داعش، شكر فيه "كل الذي شاركنا المِحنة، وأمدّنا بالسلاح والخبرة والمشورة من أبطال محور المقاومة الإسلامية، رجال حزب الله في لبنان، والدعم اللا محدود الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وقت عزَّ فيه الناصر والمُعين".
كما أشار إلى أن "سوريا تعيش ظرفاً استثنائياً ينبغي مراقبته بدقة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة جميع الاحتمالات والسيناريوهات، التي يمكن أن تحدث في هذا البلد الشقيق والجار والعزيز، وخصوصاً فيما يتعلق بحفظ مقدسات المسلمين، والدفاع عن اتباع أهل البيت ضد من يُحاول النيل منهم".
