مصطفى الكبيسي: مطالب تظاهرات 2011 كانت معقولة وسنطالب بالمغيبين دون "تهييج"

3 قراءة دقيقة
مصطفى الكبيسي: مطالب تظاهرات 2011 كانت معقولة وسنطالب بالمغيبين دون "تهييج" مصطفى الكبيسي رفقة الحلبوسي (X)

قال إن رئيس وزراء سابق أخبره بأن المغيبين "ماتوا"

قال الأمين العام لحزب الصرح الوطني، مصطفى عياش الكبيسي، السبت 21 كانون الأول 2024، إن مطالب تظاهرات العام 2011، التي اندلعت في عدة محافظات أبرزها الأنبار، كانت "معقولة"، مشيراً إلى المطالبة بالمغيبين "دون تهييج"، حسب تعبيره.
 
وقال الكبيسي في حديث لبرنامج الثامنة، وتابعته "الجبال"، إن "المشهد السني بعد 2003 كان مرتبكاً وغير واضح"، لكن "مبدأ التوافق ناجح"، مبيناً أن "الأحزاب السنية مرت بمراحل وظروف مختلفة ومتغيرة دائماً"، وأن "الضبابية لدى الأحزاب السنية أثرت على المشهد العراقي العام".
 
ولفت الكبيسي إلى أن "المطالب في بداية تظاهرات 2011 كانت معقولة"، موضحاً أن "شخصيات سياسية سنية استفادت من تظاهرات 2011"، بينما "أكثر من 40 ألف منزل تهدم في الأنبار بعد 2011".
 
وأوضح أن "رئيس وزراء سابق أبلغني عدم وجود (مغيبين)"، وأنهم "لقد ماتوا كلهم"، مضيفاً: "سنطالب بملف المغيبين وفق القانون دون تهييج"، وأن قانون "العفو العام فرصة ينتظرها الجميع لا تربطوه بأي شيء".
 
وأضاف: "كنت عضوا مؤسساً في المشروع العربي عام 2014"، و"عملت ضمن المشروع العربي لمدة 10 سنوات والآن دخلت السياسة"، و"نسعى لتغيير الواقع العراقي بأفكار جديدة"، وأنه "غير مستعد للانجرار إلى ممارسات السب والشتم". وأوضح أن "التجارب السابقة دفعتنا للخروج من الخنجر"، مبيناً أن "الاستثمار بمعاناة النازحين خط أحمر".
 
وأشار إلى أن "حضور الحلبوسي والضاري والكربولي أعطى انطباعاً بأننا للجميع"، مبيناً أن "حزب تقدم ازداد قوة بعد خروج الحلبوسي من البرلمان وهم يمثلون الأغلبية"، وقد "أجرينا تفاهمات متقدمة مع الحلبوسي بشأن الأنبار".
 
 
وأكد أن "تجربة الإعمار في الأنبار مثيرة وغير موجودة في مدن أخرى"، وأن "البعض يتقاسمون المناصب في محافظات أخرى ويتبنون المعارضة في الأنبار"، مشيراً إلى وجود "مفلسين منزعجون من التقارب مع الحلبوسي يطمحون لاقتتالنا في الأنبار".
 
وقال الكبيسي إن "مبدأ التوافق كان ناجحاً في العراق باعتباره بلداً متنوعاً"، وإن "ورقة الاتفاق السياسي جيدة" لكن "الكثير لم يتحقق"، مؤكداً أن "تطبيق الاتفاق السياسي بحاجة إلى جدية من رئيس الوزراء".
 
وبيّن أن "70% من المجتمع السني مقاطع للانتخابات ونسعى لاجتذابهم"، معتبراً أن "غياب الصدر أثر على العملية السياسية وعودته ستحقق التوازن"، و"العراق بحاجة إلى الصدر ووجوده مهم".
 
وأضاف: "نحن مع استمرار القانون الحالي "سانت ليغو" والتغيير مزعج"، مبيناً أن "قانون انتخابي ثابت سيحقق الاستقرار في الاقتراع".
 
وحول الأحداث في سوريا، قال إن "قرار العراق بالنأي عن النفس خطوة شجاعة"، مؤكداً أن "من مصلحة العراق تحقق الاستقرار في سوريا".
الجبال

نُشرت في السبت 21 ديسمبر 2024 10:13 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.