شدد تحالف الفتح، أحد قوى الإطار التنسيقي الحاكم في العراق، على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية في البلد، محذراً من "مؤامرة كبيرة".
القيادي في التحالف، علي حسين، قال لمنصة "الجبال"، اليوم السبت: "هناك مؤامرة كبيرة وخطيرة على العراق، فهناك جهات خارجية تريد إثارة الفتنة والفوضى في البلد، محاولة وسعياً لإحداث تغييرات بالواقع السياسي في العراق"، مؤكداً أن "هناك أيادٍ داخلية ستعمل على تنفيذ هكذا مخططات من خلال التظاهرات أو غيرها".
وأضاف حسين أن "هناك ضرورة لتحصين الجبهة الداخلية على المستوى الأمني والسياسي والمجتمعي، فتحصين هذه الجبهة لا يقل أهمية عن تحصين الجبهة الخارجية بتأمين الحدود"، مبيناً أن "الخطر على العراق ربما يكون داخلياً، يجب الحذر لهذه المؤامرة، ومؤكّد أن القوى السياسة والجهات الأمنية تدرك خطورة ما يجري وسيجري مستقبلاً".
يأتي تحذير الفتح، بالتزامن مع التطورات السياسية التي شهدتها الجارة سوريا بسقوط حكم بشار الأسد، وقلق العراق من عودة ظهور الإرهاب وتنظيم داعش في المنطقة، كذلك التصريحات حول تلقي الحكومة العراقية طلباً دولياً يفرض حلّ الفصائل العراقية المسلّحة والحشد الشعبي لضمان استقرار العراق.