نشر النائب مصطفى سند، تسريباً صوتياً نسب إلى مستشار رئيس الوزراء، الفريق سامي السوداني يتحدث فيه عن إدخال أدوية من ميناء أم قصر مقابل "خشنات"، أي أموال كما يعبّر عراقياً.
وقال سند في منشور له على صفحته، إن "تسريباً صوتياً لمستشار رئيس الوزراء الفريق سامي السوداني يتحدث عن إدخال أدوية من ميناء أم قصر بدون تدقيق مقابل خشنات للأعلى".
وأضاف: "ننتظر مطابقة الصوت من قبل الأدلة الجنائية بعد فتح القضاء التحقيق".
وفي الأثناء، قال حسين هنين، إن "خطورة التسريب الأخير تكمن بأنه يسمح بإدخال أدوية قد تكون قاتلة للبلاد دون فحص أو تدقيق مقابل رشى قذرة".
ولم تنته بعد "فضيحة شبكة التنصت" على الشخصيات السياسية، التي يديرها "محمد جوحي"، الموظف في مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، كما انتشرت أثناء ذلك، تسريبات لرئيس هيئة النزاهة "حيدر حنون" وتم التحقيق فيها، ليتمّ منح حنون منصب مستشار بوزارة العدل، وإعفائه من رئاسة هيئة النزاهة، دون الإفصاح عن ما حصل بـ"التسريبات".
وفي غمرة الضجة التي تركها حنون في أوساط السياسة والإعلام، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، تسريب صوتي نسب لمدير عام هيئة الضرائب، علي وعد علاوي، وهو يتحدث عن قيامه بالتلاعب بالنسب الضريبية لصالح إحدى الشركات، حيث قال فيه مخاطباً شخصاً يدعى "أبو فهد": "المعاملة الأولى اليوم خلصت من أجل الدخول في المناقصات، وغداً سنسلمهم براءة الذمة"، مطالباً الشخص المخاطب (أبو فهد) بعدم إرسال المحامي الخاص به كون الأخير ثرثار و"العيون كلها مفتوحة علينا".
بعدها، انتشرت تسريبات نسبت للسياسي خميس الخنجر، وهو يتحدث مع رئيس الحكومة، محمد السوداني، عن بعض الإجراءات التي تجري في دائرة الأوقاف بالوقف السُني، ومما يحدث فيه من بيع لبعض العقارات، فضلاً عن تسريب آخر تحدث فيه عن نجل رئيس البرلمان، محمود المشهداني، ومنصب في الوقف السني.
وأخيراً ظهر قبل أيام تسجيل صوتي يتضمن مزاعم عن تورط رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي، عبد الكريم الفيصل في صفقة فساد تتعلق بمشروع استثماري، حيث يتحدث عن "استلامه مبلغاً مالياً قدره مليون دولار أمريكي دون تحديد مصدر هذا المبلغ أو الغرض منه".
