حركة "الأوفياء" تهاجم ممثل الأمم المتحدة وترد على مستشار السوداني: جاهزون لردع أي تدخل يريد تفكيك الفصائل

3 قراءة دقيقة
حركة "الأوفياء" تهاجم ممثل الأمم المتحدة وترد على مستشار السوداني: جاهزون لردع أي تدخل يريد تفكيك الفصائل تعبيرية

أكد القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء، إحدى أبرز الفصائل المسلحة في العراق، علي الفتلاوي، اليوم الخميس، أن الفصائل جاهزة ومستعدة لردع أي جهة تريد العمل على تفكيك الفصائل.

 

وقال الفتلاوي، لمنصة "الجبال"، إن "مبدأ الفصائل ثابت ولا يمكن أن يتغير مع تغير خارطة الشرق الأوسط، فالفصائل لا يمكن أن تترك سلاحها بأي شكل من الأشكال، وهي لا تخشى أي تهديدات أو تعير أي أهمية لأي ضغوطات عليها بخصوص تسليم سلاحها"، مبيناً أنه "لا يمكن تسليم السلاح في ظل وجود الاحتلال الأميركي كذلك التوسع الإسرائيلي الخطير في سوريا".

 

وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الصميدعي، قد صرح في حوار تلفزيوني، أول أمس الثلاثاء، بتلقي حكومة محمد شياع السوداني طلباً دولياً بضرورة تفكيك سلاح الفصائل المسلحة. ذلك بالتزامن مع التطورات السياسية والأمنية التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى" الذي نفذته كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

وعقب زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق محمد الحسان للمرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني، قبل أيام، تداولت أنباء عن نقل الحسان رسالة للمرجع الديني تتضمن طلب إعادة هيكلة الحشد الشعبي وحلّ الفصائل في العراق. وفي هذا الخصوص، كشف النائب السابق كاظم الصيادي في حديث لبرنامج المقاربة وتابعته "الجبال"، عن وجود "تأييد خارجي لحل البرلمان وبقاء الحكومة إلى يوم يبعثون"، مشيراً إلى "سيناريو لعدم إجراء الانتخابات وحل البرلمان، وصلاحيات كاملة لحكومة السوداني".

 

وبهذا الخصوص أضاف الفتلاوي أن "الفصائل المسلحة مستعدة وجاهزة لمواجهة أي تهديد ضدها من أي قوة دولية، ولا يمكن لأي جهة خارجية أن تفرض على العراق تفكيك هذه الفصائل"، متوعّداً "في حال وقوع أي تعدي على الفصائل من أي جهة، سيكون لهذه الفصائل رأي آخر، وهذا الأمر أبلغ به الجميع وبشكل واضح".

 

القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء، قال لـ"الجبال" إن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يجب عليه الالتزام بعمله المكلف به، وعدم جعله ساعي بريد لغرض إرسال رسائل من هنا وهناك"، لافتاً إلى أن "نحن مع تقوية العلاقات الدبلوماسية، بشرط عدم التدخل بالشؤون الداخلية فهذا أيضاً يعتبر احتلال سياسي، وأمر يجب رفضه من كل الأطراف العراقية".

الجبال

نُشرت في الخميس 19 ديسمبر 2024 02:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.