قيادي في بدر يشكك بحديث الحسان عن حل الفصائل.. ونائب سابق يتوقع زلازلاً قبل الانتخابات
3 قراءة دقيقة

#الأزمة السورية
#محمد شياع السوداني
#الفصائل المسلحة
#محور إيران
#الحشد الشعبي
#علي السيستاني
#الأمم المتحدة
توقع نائب سابق، أن يحدث زلزال سياسي قبل الانتخابات، بينما شكك قيادي في منظمة بدر، بحديث "الحسان"، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، عن حل الفصائل المسلحة، كما بات يتداول في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وكشف النائب السابق كاظم الصيادي في حديث لبرنامج المقاربة وتابعته "الجبال"، عن وجود "تأييد خارجي لحل البرلمان وبقاء الحكومة إلى يوم يبعثون"، مشيراً إلى "سيناريو لعدم إجراء الانتخابات و حل البرلمان وصلاحيات كاملة لحكومة السوداني".
وأضاف: "سيحدث زلزال قبل الانتخابات ويحل البرلمان"، مبيناً أن "تغيير النظام الذي أدعو له هو تنحي الطبقة السياسية عن السلطة"، وأن "النظام السياسي غير محتضن للحشد".
وقال الصيادي إن "تفكيك الفصائل يعرض بيضة التشيع للخطر وسيعلن الجهاد في العراق"، وإن "المحور أخطأ بعدم المشاركة الوحدوية في طوفان الأقصى"، مبيناً أن "7 أكتوبر لم يورط محور المقاومة".
وأضاف: "على المحور التكفير بإعادة سوريا من جديد"، و"محور المقاومة لم يؤمن ببشار الأسد لكن الغاية تبرر الوسيلة"، موضحاً أن "90% من الموجودين في النظام السياسي ينتظرون فتوى للدخول لسوريا"، وأن "حتى المرجعية لا تستطيع منع الفصائل من تكليفها الشرعي"، لأن "المذهب لا يؤمن بمحدودية الجغرافية".
وذكر أن "العراق بمعركة حقيقية والنأي بالنفس فلسفة زائدة"، و"الحشد الشعبي لا يسمح بتغيير النظام السياسي"، معتبراً أن "جميع الفصائل انضوت تحت الحشد ولا يوجد شيء اسمه فصائل"، كما "لا سياسة مع الخطوط الحمراء في الحشد"، و"من يفكر بتفكيك الحشد نكص ايده".
من جانبه، قال القيادي في منظمة بدر محمد مهدي البياتي، إنه "إذا تحول الإطار التنسيقي إلى كيان حقيقي ستكون أنجح تجربة"، وإن "منظمة بدر بدأت بالتحضيرات للانتخابات القادمة"، مبيناً أن "النظام يحتاج إلى إصلاحات وليس التغيير"، وأن
ظاهرة الفساد دخلت إلى المؤسسة التشريعية"، حيث "الفساد في العراق يحتاج إلى ثورة".
وأكد أن "موقف العراق مع سوريا الجديدة يتوقف على انتخاب الشعب السوري لها"، لكن "من يرى الجولاني ليس إرهابياً هو من يتعامل مع أميركا ربه الأعلى"، وفق تعبيره.
وأضاف: "أشك أساساً بحديث الحسان عن هيكلة الفصائل"، مؤكداً أن "الحسان جاء السيستاني بهيكلة الحشد لكن لم يتم استقباله من المرجعية".
وتابع: "لا يوجد غطاء شرعي من المرجع السيستاني والخامنئي للقتال في سوريا"، و"هناك من يفكر في العراق بقتال جبهة النصرة داخل سوريا"، مشدداً على أن "مشكلة الأطراف الإقليمية ليست في الأسد بل في أرض سوريا".
المزيد من المنشورات