أكدت الخارجية الأميركية، أنها لن تناقش الآن ما يتعلّق برفع العقوبات من عدمه على هيئة تحرير الشام التي أسقطت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مؤكدة أنها "تنتظر أفعالهم".
ووفق تصريح أدلى به إعلام الخارجية الأميريكية، لـ"الجبال"، فإنه "لا نناقش المداولات أو المداولات المحتملة المتعلقة بتصنيفات الإرهاب. لذا ليس لدي أي إجراءات فورية لأعلن عنها فيما يتعلق بأي من العقوبات التي فرضناها، سواء التصنيف على هيئة تحرير الشام أو العقوبات الأخرى التي فرضناها على مدى العقد الماضي في سوريا"، مؤكدةً أنه "ليس لدينا أي إعلانات حول هذه العقوبات اليوم".
وقال إعلام الخارجية إن "جميع عقوباتنا تُفرض ردًا على الإجراءات التي تتخذها الأطراف، وهي مصممة لتكون حافزاً لمسارات عمل مختلفة، وهذا ينطبق على المنظمات؛ وينطبق على البلدان".
ولهذا السبب ـ والكلام للخارجية الأميركية ـ "نريد دائماً أن نرى المجموعات التي فرضنا عليها عقوبات تتخذ مساراً مختلفاً للمضي قدماً. وهذا صحيح هنا. وكما سمعتم الرئيس بايدن يقول، فقد سمعنا بعض التصريحات المتفائلة من هيئة تحرير الشام"، مضيفةً: "لقد سمعناهم يقولون الأشياء الصحيحة حول الإدماج والعملية السياسية إلى الأمام. ولكن في نهاية المطاف، سنحكم عليهم من خلال أفعالهم. وسوف تتحدد استجابتنا السياسية من خلال الإجراءات التي يتخذونها".
