ألقى رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، كلمة بمناسبة مرور 7 سنوات على تحرير الأراضي العراقية من تنظيم "داعش"، فيما تحدث عن "ضرورة ترك الخيار للشعب السوري واحترام إرادته".
وبحسب كلمة تابعتها "الجبال"، قال السوداني إنه "نستحضر يوماً يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة".
وقال إن "يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا"، مبيناً أن "أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباها بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة".
وأشار إلى أن :"الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم"، كما أن "انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم".
وأضاف أنه "لم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدماً في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة"، مشيراً إلى أن "قواتنا تسحق الإرهابيين إينما تجدهم".
واعتبر أن "ما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقية من الإرهابيين"، ولهذا "يتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية".
وتابع: "يتعين علينا معالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014"، مبيناً أن "عراقنا قدر خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية"، بالإضافة إلى أننا "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم".
وتطرق السوداني إلى "ضرورة التحذير من خطر الدعوات المشبوهة التي هدفها عرقلة عجلة الحياة التي صنعها أبطال النصر بتضحياتهم"، معتبراً أن "مدن العراق صارت ورشة للإعمار والتقدم".
وحذر السوداني من "مغبة تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وأسباب الحروب"، مضيفاً: "نحن اليوم نتابع الأحداث في الجارة سوريا وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا".
وتحدث عن "ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع".