نفى جهاز الأمن الوطني، المعلومات حول قدوم "مفرزة إرهابية" من خارج الحدود، بعد أن أدى الاشتباك معها إلى مقتل ضابطين من الجهاز.
وذكر الجهاز في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أن "قوة من جهاز الأمن الوطني، تمكنت في عملية نوعية بمحافظة الأنبار، من مداهمة أحد الأوكار الإرهابية والقضاء على عناصرها التي كانت تختبئ في المنزل".
وأشار إلى أن "العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لملاحقة بقايا العصابات الإرهابية وتطهير أرض العراق من شرورها"، مبيناً "وإذ نفتخر بالإنجاز الأمني الذي تحقق، ننعى ببالغ الحزن استشهاد اثنين من ضباطنا الأبطال الذين ارتقوا خلال هذه العملية بعد الاشتباك المسلح مع المطلوبين"، مؤكداً أن "هذه التضحيات لن تذهب سدىً، وأننا ماضون في ملاحقة بقايا الإرهاب بكل عزم وإصرار حتى القضاء على آخر تهديد لأمن العراق وسيادته".
ولفت البيان إلى أن "هذه المفرزة الإرهابية كانت تحت رصد ومتابعة مفارزنا الاستخبارية منذ فترة طويلة، وما أُشيع حول قدومها من خارج الحدود هي أخبار عارية عن الصحة؛ لذا ندعو الجهات الإعلامية كافة إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".
وكان مصدر أمني، أفاد لمنصة "الجبال"، بمقتل ضابط في صفوف القوات الأمنية وإصابة آخر، إثر اشتباك مسلّح وقع مع "إرهابي" في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
يأتي ذلك في إطار عملية أمنية لملاحقة عدد من الإرهابيين داخل منزل في المدينة.
وقال المصدر، اليوم الإثنين، إن "قوة أمنية (خاصة) خاضت اشتباكات عنيفة مسلّحة مع أحد الإرهابيين الخطرين في مدينة الفلوجة، حيث قام الإرهابي بإطلاق النار على القوة الأمنية، ما أدّى إلى مقتل ضابط برتبة مقدم، وإصابة أحد المنتسبين".
وأضاف أن "الاشتباك انتهى بمقتل الإرهابي، مع اعتقال اثنين من الإرهابيين كانوا داخل المنزل".
وعلمت "الجبال"، من مصدر رفيع في الأنبار، أن "الإرهابي كان مطلوباً ومتواجداً داخل العراق ولم يأت من سوريا"، كما أشيع.