أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي، شنت خلال الساعات القليلة الماضية، هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامناً مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت "قناة 13" الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية امتنعت عن كشف اسمها، قولها إنّ "الهجمات تضمّنت مواقع استراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
كما أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
وتكشف تصريحات مسؤولين إسرائيليين، منذ أيام، أن تل أبيب كانت تفضل استمرار الأسد، خشية من حكم المعارضة، لاسيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضٍ سورية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، في 27 تشرين الثاني 2024، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بشار الأسد، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.