أعلن قائممقام القائم، معالجة أربع حالات إصابة من جيش النظام السوري في مستشفى القضاء.
وقال قائممقام القضاء تركي محمد خلف المحلاوي، إن "مستشفى القائم استقبل أربع حالات جرحى من الجيش السوري، وقدمت لهم الإسعافات اللازمة، وتم خروجهم من المستشفى وهم بحالة جيدة".
وأكد المحلاوي، أن "الوضع الأمني في القضاء مستقر تماماً، والحدود مؤمنة بالكامل، وإن المواطنين يتجولون بحرية تامة، ولا يوجد أي شيء يعكر صفو الأمن في القضاء".
ومع تمدّد فصائل المعارضة السورية باتجاه مدينة حمص ونواحي البادية السورية، حوصر عدد كبير من جنود الجيش السوري في أماكنهم بعد تلقيهم الأمر بالانسحاب، ما اضطرهم إلى التحرك مع فصائل مسلحة باتجاه الأراضي العراقية.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول عسكري في قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن تفاصيل جديدة بشأن جنود وضباط الجيش السوري المتواجدين داخل الأراضي العراقية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـمنصة "الجبال"، إن "عدد الجنود والضباط من الجيش السوري، الذين دخلوا إلى الأراضي العراقية وسلموا أسلحتهم إلى الجيش العراقي خلال الساعات الماضية، وصل الى ما يقارب (3500) شخصاً، تم تدقيقهم أمنياً، ونصب خيام خاصة لهم قرب الحدود مع توفير كافة الاحتياجات من الطعام والشراب وغيرها".
وأضاف المسؤول أن "الجهات المسؤولة في بغداد لم تقرر حتى الآن ما مصير هؤلاء الجنود والضباط، وكيف سيتم ترحيلهم إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد"، متوقعاً أنهم "سيبقون أيام عدة داخل تلك الخيام لحين استقرار الأوضاع في سوريا ومعرفة أي الجهة التي سوف يسلمون لها لضمان سلامتهم. فلا قرار لغاية الآن بشأن مصيرهم"، مؤكداً على "حمايتهم وتوفير كافة الاحتياجات لهم من قبل الجهات الحكومية المسؤولة، وإن وزارة الهجرة العراقية تتولى هذا الأمر حالياً".
