بعد الإعلان عن إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، تجمهر حشد من أبناء الجالية السورية في أربيل تحت قلعة المدينة الأثرية، للاحتفال بالحدث الكبير الذي تشهده بلادهم.
وتجمع عشرات اللاجئين السوريين للاحتفال بالرقص والتصفيق وترديد الأهازيج الشعبية المعروفة باسم "العراضة الشامية" مشاركين فرحتهم مع من هم معهم ومن حولهم.
ومن ساحة "نشتيمان" الشهيرة تحت قلعة أربيل الأثرية، أرسل الشبان تحاياهم إلى أبناء بلدهم ومحافظاتها واحدة واحدة، متغنّين بـ"الحرية السلام اللذين طالما تمنوهما منذ سنوات".
ويتواجد في إقليم كوردستان، حسب آخر إحصائية 254 ألف و200 سوري اضطروا لترك بلادهم هرباً من نيران الحرب، أو الملاحقة، وبحثاً عن "كلأ يضمن لهم حياة آمنة مستقرة ويقيهم شرّ الفقر".
ومن المتوقع أن يباشر آلاف السوريين المقيمين في الإقليم بالعودة إلى بلادهم، بعد سنوات قضوها في انتظار هذا التحول المفصلي الذي يعيشه وطنهم.
وصباح اليوم الأحد، أعلنت فصائل المعارضة السورية إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها العاصمة دمشق، فجراً.
وأكدت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح اليوم إسقاط "الطاغية" بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين "المظلومين"، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
ودعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قواته إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها "ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسمياً".