مسعود بارزاني معلقاً على أحداث سوريا: نأمل أن تؤدي لاتخاذ الحوار أساساً لحلّ القضايا الخلافية

3 قراءة دقيقة
مسعود بارزاني معلقاً على أحداث سوريا: نأمل أن تؤدي لاتخاذ الحوار أساساً لحلّ القضايا الخلافية مسعود بارزاني

علّق رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، على الأحداث الجارية في سوريا، آملاً بأن تؤدي المستجدات الأخيرة لاتخاذ الحوار أساساً لحل القضايا الخلافية بين الأطراف السورية.

 

وذكر الرئيس بارزاني، في بيان، اليوم السبت أنه "نتابع باهتمام كبير الأحداث والتغيّرات الأخيرة الجارية في سوريا، لما لهذه التطورات والأحداث من تأثير مباشر على المستقبل السياسي وأمن واستقرار سوريا ومنطقتنا بأكملها"، محذراً من ممارسة "أي سلوك ينتج عنه تعميق الخلافات القومية والطائفية بين مكونات سوريا". 

 

وأبدى الرئيس مسعود بارزاني تطلعه إلى "أن تتوصل الأطراف المعنيّة من خلال الوسائل السلمية لاتفاق يصب في مصلحة جميع مكونات سوريا وتحقيق التعايش والسلام والاستقرار فيها".

 

يأتي ذلك مع اشتداد حدّة الأزمة الأمنية في سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" على ثلاث محافظات شمال البلاد (إدلب، حلب، حماة)، ومواصلة زحفها باتجاه الرابعة "حمص". وانسحاب قوات الجيش السوري من تلك المحافظات بالتدريج.

 

وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بدأت في 27 تشرين الثاني الماضي، هجوماً على القوات الحكومية انطلاقاً من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة، وتقترب من حمص التي تربط دمشق بالساحل السوري، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الرئيس بشار الأسد. 

 

كما تحركت فصائل معارضة محلية في كل من محافظتي درعا والسويداء ضد القوات الأمنية الحكومية الموجودة هناك، أمس الجمعة، بالتزامن مع زحف المواجهات بجبهة الشمال إلى حمص، وأعلنت الفصائل السيطرة على مقار ومراكز أمنية واستخباراتية وسياسية في المدينتين.

 

فيما يلي نص البيان:

 

"بسم الله الرحمن الرحيم

نتابع باهتمام كبير الأحداث والتغيّرات الأخيرة الجارية في سوريا، لما لهذه التطورات والأحداث من تأثير مباشر على المستقبل السياسي وأمن واستقرار سوريا ومنطقتنا بأكملها.

 

نأمل أن تؤدي هذه المستجدات والتغييرات في سوريا إلى اتخاذ الحوار والتفاهم أساساً لحل القضايا الخلافية، وأن لا يُمارس أي سلوك ينتج عنه تعميق الخلافات القومية والطائفية بين مكونات سوريا. 

 

كما نتطلع إلى أن تتوصل الأطراف المعنيّة من خلال الوسائل السلمية لاتفاق يصب في مصلحة جميع مكونات سوريا وتحقيق التعايش والسلام والاستقرار فيها.

 

مسعود بارزاني
7 كانون الأول 2024".

الجبال

نُشرت في السبت 7 ديسمبر 2024 02:25 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.