قال الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، إن "الهجوم خير وسيلة للدفاع" ومن غير الصحيح البقاء في ترقب التصعيد الأمني الجاري في سوريا من المواقع في بغداد، مشيراً إلى أن "ما يجري في سوريا، مؤامرة تركية صهيونية بمباركة أميركية".
جاء ذلك خلال مشاركة العامري، اليوم السبت، في "مؤتمر أبناء المجاهدين" الذي تقيمه منظمة بدر بشكل سنوي.
وفي كلمة ألقاها في المناسبة، رأى العامري أن "ما يجري في سوريا هو مؤامرة تركية صهيونية بمباركة أميركية"، وأن "الكيان الصهيوني هو من يقود المشروع المشبوه في سوريا والمنطقة"، لافتاً إلى أن "الهجوم خير وسيلة للدفاع، ومن غير الصحيح أن نبقى نترقب التصعيد من بغداد".
وحمّل العامري تركيا كأحد أطراف "المؤامرة" مسؤولية الأحداث في سوريا، مضيفاً أن "ادعاءات الأتراك في دعم غزة عار عن الصحة". وطالب بـ "استغلال حجم التبادل التجاري التركي العراقي الذي وصل إلى أكثر من 30 مليار دولار".
أكد العامري أن أهمية سوريا تكمن في تأثيرها المباشر على المنطقة، وأنه "يجب على العراق أن يكون له موقف واضح مما يحدث في سوريا و إلا فإن العواقب ستكون خيمة".
وامس الجمعة، احتضنت بغداد، اجتماعاً لوزراء العراق وإيران وسوريا لبحث الأزمة السورية، أكدت الأطراف في ختامها على أن ما يحدث في سوريا يهدّد أمن واستقرار المنطقة، مشدّدة على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث بهذا الشأن.
وأكد العراق دعمه للحكومة السورية ومواصلة جهوده الدبلوماسية لحلّ الأزمة. فيما أشارت إيران إلى الإعداد لتحضير خطة دفاعية مشتركة بين طهران وبغداد باستخدام الجيوش والقوات النظامية.