قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، إحاطة في مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في البلاد.
وقال الحسان في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، إن "العراق اليوم أكثر أمناً واستقراراً"، لأنه "بلد الحضارات وقادر على تجاوز الأزمات نحو مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً".
واعتبر أن "العراق نجح في إجراء التعداد السكاني"، كما أنه "سيمكنه من التخطيط بناءً على حقائق دقيقة".
وقال إنّ "الحكومة العراقية تواصل تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات"، بالإضافة إلى أنها "تسعى إلى تعزيز التكامل الإقليمي ونجحت في إبعاد العراق عن الصراع".
ولفت الحسان إلى أن "تدعيم مؤسسات الدولة التي تعزز حقوق الإنسان وتساندها أكثر أهمية في بلد يبتعد عن ماضيه المظلم. ويتطلب ذلك مؤسسات قوية تحمي الحقوق والحريات الأساسية. ومع ذلك، فإن اختيار مجلس مفوضين جديد للمفوضية العليا لحقوق الإنسان لا يزال معلقاً للأسف".
وأكد أن "قضية الفساد لا تزال سائدة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في العراق. وتحتاج البلاد إلى تغييرات وإصلاحات شاملة من شأنها تدعيم المساءلة وتعزيز الكفاءات وتحسين الشفافية وتحصين أنظمة الحوكمة. وأثق بأن الحكومة تتخذ خطوات واعدة في هذا الاتجاه".
وعدّ الحسّان أن "انتخابات كوردستان جرت بكل شفافية ونزاهة".
وأشار إلى أن "السوداني عمل على الاستثمار بمشاريع متعددة في العراق"، كما أن "الحكومة العراقية تتخذ خطوات واعدة لتحقيق الإصلاحات".