ردت كتائب "حزب الله" في العراق، اليوم الخميس، على "أبو محمد الجولاني"، زعيم هيئة تحرير الشام، بعد رسالته الأخيرة إلى بغداد بخصوص عدم جر العراق للحرب في سوريا.
وقال الناطق باسم الكتائب جعفر الحسيني، في تغريدة على منصة "إكس"، موجهاً كلامه إلى الجولاني: "قبل أن يعلّموك أسيادك كيفية قتل الأبرياء وتشريد المستضعفين، كان ينبغي أن يعطوك دروساً في آداب الحديث، حينما تذكر العراق وشعبه".
وأضاف: "عليك أن تسأل محرضيك في عواصم الشر والتطبيع، ماذا يعني إذا قررت كتائب حزب الله الدخول في المعركة، وما الذي سيحدث لك وللقردة المتصهينين المصفقين لما يجري، فضلا عما سيحصل على هذه العواصم الداعمة لإجرامك".
وأشار الحسيني إلى أنه "سبق أن قالت الكتائب كلمتها في وعد لها: إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم".
وتابع بالقول: " نحن نعلم، إن هؤلاء المحرضين قد اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة وأنّى لهم ذلك، (...) أتعطون للعراقيين الأمان ولا أمان لمستضعفي الأمة".
وختم متحدث الفصيل بالقول: "أيها الحالم بحكم الجور، إعلم إن أصحاب البصيرة والمجاهدين يعلمون ماذا تعني سوريا لحاضر ومستقبل العراق والأمة".
وكان زعيم هيئة تحرير الشام، محمد الجولاني، وجه في مقطع فيديو نشرت عبر حسابات للهيئة على مواقع التواصل، اليوم الخميس، إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دعاه فيها إلى النأي بالنفس، وعدم التدخل في الصراع.
كذلك حث الجولاني، على عدم السماح لقوات من الحشد الشعبي بالتدخل في سوريا. وأكد أن "المواجهات الجارية في الشمال السوري لن تمتد إلى الأراضي العراقية".
