كشف مصدر مطلع في وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، تفاصيل سحب يد المستشارة بسبب عدم انسحابها من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة نتنياهو، قبل أكثر من شهر.
وقال المصدر، لـ"الجبال"، إن "وزارة الخارجية شكلت لجنة تحقيقية لمعرفة أسباب عدم انسحاب المستشارة سمر القيسي من القاعة أثناء القاء نتنياهو كلمته، وتقرر على إثر ذلك التحقيق نقل القيسي من نيويورك إلى مقر الوزارة في بغداد".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه "على إثر التحقيق ونقل القيسي إلى مقر الوزارة تقرر سحب يدها لحين انتهاء التحقيق وكشف نتائجه، بعد معرفة الأسباب الحقيقية وراء عدم انسحابها رغم أن الوفد العراقي انسحب بأكمله".
يذكر أن سمر يونس القيسي، مكلفة ضمن الممثلية الدائمة للعراق بالأمم المتحدة بمتابعة انشطة اجتماعية لملفات تتعلق بالشباب وقضايا الأسرة والصحة والشؤون ذات الصلة بالرياضة والقضايا الاجتماعية (كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد ساهمت بتغطية جلسات اجتماعات الجمعية العامة وفق جدول زمني محدّد.
وجاء في كتاب صادر من وزارة الخارجية العراقية بتاريخ 3 كانون الأول الجاري، موجّه لمكتب النائب هادي السلامي (عضو لجنة النزاهة النيابية) رداً على كتاب سابق وجهه النائب للوزارة بهذا الشأن إن وزير الخارجية فؤاد حسين وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية بموجب "الأمر الوزاري المرقم 16575 في 29/ 9/ 2024" بشأن عدم انسحابها من قاعة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء "رئيس الكيان الصهيوني" كلمته.
وأضاف أن الوزارة أصدرت أمراً بنقل المستشار سمر بشير القيسي من البعثة في نيويورك إلى مركز الوزارة في بغداد، وسحب يدها من الوظيفة، استناداً إلى موافقة الوزير على القرار بتاريخ 2/ 11/ 2024، واللجنة التحقيقية مستمرة بعملها لتعلن عن مستجدات الأمر لاحقاً.