أعلن أمين عام قوات "أبو الفضل العباس"، أوس الخفاجي، إعادة تشكيل الفصيل بعد أكثر من 7 سنوات على حلها، في أعقاب الأحداث التي شهدتها سوريا.
وكانت بعض الفصائل قد أعلنت استعدادها للتوجه إلى سوريا، فيما نفت السلطات العراقية عبور أي من تلك الجماعات الحدود.
وأكد الخفاجي في بيان تابعته منصة "الجبال"، أن "قرار السلم والحرب وإعلانها سيكون مرتبطاً بتوجيهات المرجعية الرشيدة وقيادة النجف، وبموافقة الحكومة العراقية".
وأشار إلى أن "تواجد القوات سيقتصر على حماية الأماكن المقدسة، خصوصاً مقامي السيدة زينب بنت علي والسيدة رقية بنت الحسين في دمشق، مع التأكيد على عدم المشاركة في أي نشاط عسكري خارج هذه المناطق، إلا بالتنسيق مع الجيش العربي السوري، أو بهدف تقديم المساعدة والإغاثة للشعب السوري بجميع أطيافه".
كما أعلن الخفاجي فتح باب التطوع في القوات التابعه له، وتضمنت الشروط أن يكون المتطوع عراقي الجنسية، بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية، على ألا يقل عمره عن 22 عاماً، وأن يكون متمرساً في استخدام السلاح، فضلاً عن ضرورة حصوله على رضا والديه.
وقد اشتركت قوات "أبو الفضل العباس" في سنوات سابقة، بمعارك التحرير في العراق وأيضاً في معارك سوريا.
وأعلن الخفاجي حل القوات مع إعلان حيدر العبادي، رئيس الوزراء السابق، تحرير العراق من "داعش"، نهاية 2017.