تقرير: المئات من "بدر" و"النجباء" عبروا إلى سوريا للقتال إلى جانب بشار الأسد
فصائل من الحشد الشعبي قرب حدود سوريا (أرشيف)
#الأزمة السورية
#المعارضة السورية
#الحكومة السورية
#حركة النجباء
#منظمة بدر
#الفصائل المسلحة
#محور إيران
عبروا في مجموعات صغيرة
أكدت وكالة رويترز، عبور مئات المقاتلين من الفصائل العراقية إلى سوريا، لمساعدة حكومة بشار الأسد في قتال الفصائل السورية المسلحة المعارضة للنظام، والتي سيطرت على حلب.
ونقلت رويترز عن مصادر عراقية وسورية تأكيدها نشر المزيد من المقاتلين العراقيين المدعومين من إيران في سوريا، حيث قال مصدران أمنيان عراقيان إن "ما لا يقل عن 300 مقاتل من جماعتي بدر والنجباء العراقيتين عبروا في وقت متأخر من الأحد باستخدام طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي"، مشيرين إلى أنهم "كانوا هناك للدفاع عن مزار شيعي".
وقال مصدر عسكري سوري رفيع المستوى إن المقاتلين عبروا في مجموعات صغيرة لتجنب الضربات الجوية. وأضاف المصدر أن "هذه تعزيزات جديدة يتم إرسالها لمساعدة رفاقنا على الخطوط الأمامية في الشمال".
وأشارت رويترز إلى مجموعة الميليشيات الإقليمية المتحالفة مع إيران، بمساعدة القوة الجوية الروسية، لعبت دوراً أساسياً في نجاح القوات الموالية للحكومة في إخضاع المتمردين في سوريا الذين ثاروا ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011. لكن هذا التحالف يواجه اختباراً جديداً بعد التقدم السريع الذي حققه المتمردون الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا، مع تركيز روسيا على الحرب في أوكرانيا وتدمير قيادة حزب الله بسبب الحرب مع إسرائيل.
وقال رئيس المعارضة السورية الرئيسية في الخارج، هادي البحرة، إن المتمردين تمكنوا من السيطرة على المدينة بهذه السرعة لأن حزب الله وجماعات أخرى مدعومة من إيران كانت مشغولة بصراعها مع إسرائيل. وأضاف أن الاستعدادات كانت جارية منذ العام الماضي للهجوم على حلب، لكن ذلك توقف بسبب الحرب في غزة.
وبينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لن تسمح لإيران باستغلال الصراع في سوريا لنقل الأسلحة إلى حزب الله، قالت 3 مصادر مطلعة على تفكير حزب الله اللبناني إنه لم يُطلب منه بعد التدخل ولم يكن مستعداً لإرسال قوات بعد صراعه الشاق مع إسرائيل، وفق رويترز.
وقال أحد المصادر إن الجماعة سحبت كبار الضباط المسؤولين عن حلب من شمال سوريا للمساعدة في الحرب البرية ضد إسرائيل التي استمرت حتى وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي. في حين قال مصدران آخران، أحدهما لبناني والآخر سوري، إن حزب الله سحب قواته من سوريا في منتصف تشرين الأول عندما اشتدت حدة القتال مع إسرائيل.
المزيد من المنشورات