الإعلام الأمني لـ"الجبال": حدودنا مع سوريا آمنة ولا يمكن اختراقها.. ونعمل عليها منذ 7 سنوات

3 قراءة دقيقة
الإعلام الأمني لـ"الجبال": حدودنا مع سوريا آمنة ولا يمكن اختراقها.. ونعمل عليها منذ 7 سنوات تحسين الخفاجي

أكد رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، أن الوضع الأمني في الحدود العراقية - السورية، محصّن وآمن، ولا يمكن للإرهابيين التسلّل منها، مضيفاً أن القوات العراقية مستمرة في تتبع الخلايا الإرهابية (داعش) داخل العراق  وقتلت نحو 150 شخصاً منهم خلال العام الحالي.

 

وفي تصريح خاص أدلى به لمنصة "الجبال"، اليوم الثلاثاء، أوضح الخفاجي الموقف الأمني في جبهة الحدود الغربية للبلاد، بالتزامن مع تصاعد وتيرة العنف وتوسع رقعة الاشتباكات المسلّحة داخل الأراضي السورية.

 

وقال: "نطمئن الشعب العراقي بكل أطيافه بأن الوضع على الحدود العراقية السورية آمن ومطمئنّ، والقوات الأمنية الموجودة وما عملناه من تحصينات ليس الآن بل منذ سنوات أثمر  الآن من خلال وجود عدّة خطوط دفاعية تتجسد في أبراج مراقبة، كاميرات، مانع بعمق 3 وعرض 3، سدّة ترابية، أسلاك شائكة، بالإضافة إلى المراقبة الجوية والطائرات المسيّرة"، موضحاً أن "قوات حرس الحدود تمتلك قدرات عالية في مجال الرؤية الليلية، وفي مجال الأجهزة والتسليح".

 

واشار الخفاجي إلى "خط دفاعيّ آخر يمثله الجيش العراقي وأيضاً الحشد الشعبي في عمق معيّن من الصحراء. ذلك بالإضافة إلى التعاون والعمل الكبير مع قوات البيشمركة".

 

وكشف أنه "تم وضع الجدران الكونكريتية خصوصاً في مناطق معقدة جغرافياً،  على امتداد 200 كم والآن بدأنا بـ 200 كم جديدة، هي تمنع التسلّل أو القيام بأي حالة معينة على حدودنا، والعمل مستمر على الحدود ليس فقط مع سوريا ولكن على الحدود لكل العراق. 

 

وعن المخاوف من تحرك خلايا تنظيم "داعش" في العراق، أكد الخفاجي أن العمليات المشتركة مستمرة بتعقّب الإرهابيين في مناطق معقّدة جغرافياً، مشيراً إلى "ضربة جوية نفذتها القوات العراقية يوم أمس حصدت عدداً من الإرهابيين، تضاف إلى سلسلة ضربات أخرى سبقتها وأدت لمقتل ما يقارب 150 إرهابياً حتى الآن خلال هذا العام فقط، خلال عمليات قام بها سلاح الجو العراقي كذلك قوات البيشمركة والحشد الشعبي".

 

رئيس خلية الإعلام الأمني ختم حديثه بالقول: "أؤكد أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة لسنوات، ومنذ أكثر من 7 سنوات تعمل في هذا المجال، ولن تسمح بحدوث ثغرات أمنية حدودية تسمح بتسلل الإرهابيين من الحدود إلى الأراضي العراقية وتكرار سيناريو عام 2014. والعمل والزيارات مستمرة من قبل القادة الأمنيين والوزراء بهذا الخصوص، أضف إلى ذلك تعزيزات عسكرية تصل للمنطقة وعمل مستمر ليلاً ونهاراً، ولا يمكن للإرهابيين أن يقوموا بعملية تسلل".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 02:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.