دعا نائب مستقل الحكومة العراقية، إلى فتح حوار مع المعارضة السورية التي "لا تتبنى الإرهاب والتطرف الديني والمذهبي".
وقال النائب سجاد سالم في تدوينات على "إكس"، إن "القضية سوريا كانت وستبقى قضية أمن وطني عراقي. سوريا بشعبها وليس نظام بشار الأسد".
وبحسب سالم، فإن "الأمن الوطني العراقي يفترض أن نفتح حواراً مع المعارضة السورية التي لا تتبنى الارهاب والتطرف الديني والمذهبي، أما اختزال الحالة في واجب الدفاع عن نظام الأسد، فهذا أمن وطني إيراني وليس عراقياً".
وفي تدوينة أخرى، ضرب سالم مثالاً أنه "في عام ٢٠١٢ وفي ذروة الاقتتال الطائفي في المنطقة، استضاف العراق وفداً من المعارضة السورية والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي آنذاك".
وأشار سالم إلى أن "محاولة التشويش على رأينا هو لغرض أن تسود وجهة نظر واحدة ورأي واحد وهو رأي وموقف إيران تجاه الأزمة السورية".
وأكد أن "العراق يتعامل كدولة مع أزمة إقليمية والخط الولائي الإيراني يريد العراق حظيرة في فيلق القدس".