نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، دخول الحشد الشعبي إلى مناطق سوريا بعد تطورات الأوضاع الأمنية هناك.
وقال الفياض للقناة الرسمية، إن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيونى يريد أن يقود المنطقة بالصراع والسلاح".
ولفت إلى أن "الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة"، فيما نفى "دخول الحشد الشعبي إلى مناطق سوريا".
وادّعى الفياض أن "الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق والخطوط الدفاعية مع سوريا حصينة"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت إمرة العمليات المشتركة".
وتحدث عن أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بزيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات والحشد الشعبي قوة أساسية للدفاع عن العراق في الجبهة مع سوريا".
ولفت إلى أن "الدفاعات السورية تعرضت لهجمات من الكيان الصهيوني"، مبيناً أن "الجيش السوري عانى من هجمات الكيان الصهيوني والحرب الطويلة والعقوبات وهناك أجندات مختلفة في سوريا".
وتطرق إلى "العلاقات العراقية مع تركيا"، واصفاً إياها أنها "في غاية الأهمية ومصالح البلدين واحدة في مواجهة الإرهاب".