أكد عضو في "عصائب أهل الحق"، بزعامة قيس الخزعلي، بأن "المقاومة الإسلامية" في العراق تفتخر بأن من يقودها هي إيران، فيما رجح حدوث "طوفان ثان"، رداً على "موجة الاغتيالات التي طالت زعامات المقاومة".
وقال عضو العصائب علي الفتلاوي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إنّ "إيران تقود المقاومة الإسلامية، التي تعتبر العراقية جزءاً منها، ونحن نفتخر بذلك مثلما يفتخر الكيان الصهيوني بدعم أمريكا"، مبيناً أن :"ضرب قواعد الأمريكان بالعراق هي ضمن عمل وقرارات المقاومة بالداخل، فيما تشترك المقاومة العراقية مع باقي المحاور في قضايا غزة واليمن".
وبخصوص القوات الأمريكية بالعراق، يقول الفتلاوي إنّ "الإطار التنسيقي هو الوحيد بالعراق الذي يطالب بخروج تلك القوات، فيما يرفض الكرد وجزء من السنة"، معتبراً الآراء المعارضة لخروج الأمريكان "لا تصب في مصلحة تحقيق السيادة".
وأضاف الفتلاوي أن "الإطار التنسيقي لن يقبل بسيادة منقوصة. الأمريكان يتحكمون بالطاقة والسماء والدولار ويجب أن نتخلص من هذه السيطرة ونحقق السيادة الكاملة"، لافتاً إلى أن "المقاومة لن تتوقف عن تنفيذ هدفها في القضاء على أطراف الاستكبار العالمي، وهم إسرائيل والداعم أمريكا والمهدئ دول الغرب مثل فرنسا وغيرها".
ونفى عضو العصائب بأن يكون الحشد الشعبي، الذي يتعرض إلى هجمات صاروخية، "جزء من فصائل المقاومة بالعراق"، مبيناً أن "من حق المقاومة أن تدافع عن الحشد الذي يمثل صمام أمان الشعب العراقي ويسفك دمه من قبل الأمريكان".
وتوقع الفتلاوي بأن الرد على حادثتي اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شاكر، اللذان قتلا بغارات اسرائيلية، "سيكون جاهزا قريبا"، مشيرا إلى أن "آليات وصواريخ المقاومة تطورت ويمكن أن يحدث طوفان ثان أو اغتيالات داخل اسرائيل".
