ضجة كبيرة بين الأوساط القانونية في محافظة النجف، بسبب عدم منح هويات انتماء المحامين الجديد، وسط اتهامات من محامين له بالسعي وراء أهداف انتخابية.
وقال محامون إن عضو في مجلس نقابة محامين العراق، ممثل النجف فيها، أوس الطائي، أقدم على الاستيلاء على أكثر من 750 هوية انتماء خاصة بالمحامين الذين انتموا حديثاً للنقابة "بهدف حرمانهم من انتخابات نقابة المحامين المزمع إقامتها في الثاني عشر من شهر كانون الأول.
محامون تحدثوا للجبال عن هذه الحادثة، بينهم طه محمد، الذي قال: "منذ أيام والمدعو أوس الطائي يحرضنا على مقاطعة الانتخابات وذلك ليضمن فوز المرشح الذي يدعمه، وعملوا بكل الطرق لضمان عدم استلامنا هوياتنا فقبل أن يسرق الهويات قام بتقديم طلب إلى نقابة المحامين بمنع إصدار الهويات بحجة أننا سننتخب دون معرفة بالمرشحين".
المحامي سلطان علي وصف في حديث لـ"الجبال"، الحادثة بالقول: "ما فعله هذا الشخص مُخجل ومعيب"، متسائلاً: "فكيف لرجل القانون أن يُخالف القانون بهذا الشكل وبهذه الطريقة؟ كيف سنثق به بعد الآن؟"، مطالباً "من القضاء العادل إنزال أقصى العقوبات بحقه".
من جانبها، أوضحت نقيب المحامين أحلام اللامي، أن "عضو مجلس النقابة المُتهم قام بسحب هويات المحامين بشكل إجباري ورفض تسليمها وتم رفع دعوى قضائية بحقه لينال جزاءه العادل كونه خالف القانون بهذا التصرف ووعدت المحامين بأنهم سيستلمون هوياتهم قبل الانتخابات".
وقالت في إيضاح للمحامين، اطلعت عليه "الجبال"، إنه "لا يوجد أي اتفاق يخص حرمان المحامين الجديد من المشاركة في الانتخابات وهذا أمر غير قانوني لا يمكن اتخاذه".
وذكرت أن "قرار مجلس النقابة بمنح الهويات للمحامين من تاريخ 15 تشرين الثاني فما فوق أي بعد انتخابات البصرة وبغداد الجديدة، من الأساس والمنتمون الجدد كانوا في فترة الدورات التطويرية أصلاً".
ووفق محامين في النجف، فإنه "يفترض تسليم الهويات بعد ورود كتاب حلف اليمين كي يحفظ بإضبارة المنتمي واليوم استمر موظف الهويات بالعمل بعد الدوام الرسمي كي ينجز الهويات كي تسلم لكم الهويات كباقي المحافظات إلا أن عضو المجلس أوس قام بغصب الهويات من قسم الهويات وبدون تبرير أو سند قانوني يتيح له الاستيلاء على الهويات".
