قال محافظ ديالى عدنان الشمري، الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024، إن مبالغ ما وصفه بـ"سرقة قرن ديالى" مرشحة للارتفاع.
وذكر الشمري في تصريحات تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أن "لا يقلقني وجود محاولات للإطاحة بي من المنصب"، مبيناً أنه "لا اختلاف في الرؤى تجاه ديالى بين عهد بدر وعهد دولة القانون"، وأن "الولادة العسيرة لحكومة ديالى بسبب كونها متعددة المكونات".
وأشار إلى أن "مشاريع ديالى كانت خالية من الرقابة"، وقد "أحلنا 150 مشروعاً من أصل 200 مشروع مخصص لديالى"، موضحاً أنه "لدي موازنة 2023 تبلغ 202 مليار دينار".
وأضاف: "نشخص السلبيات في العملية السياسية لكن لا نستطيع تغييرها"، مبيناً أن "مبالغ سرقة قرن ديالى مرشحة للارتفاع".
وقال المحافظ إن "استهداف مقر سرايا السلام في ديالى ناجم عن فتنة"، مشيراً إلى أن "حالة التهريب في ديالى ليست كما يشاع عنها في الإعلام".
وتابع: "رفضنا بعض أسماء مدراء النواحي لأنهم غير مؤهلين"، وأن "قرار الأحزاب الموجودة في ديالى مرتبطة بالأحزاب في بغداد"، مؤكداً أنه "تم التوصل الى توافق للإبقاء على رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي".
وأكد أن "لديالى خصوصية تحتاج إلى محافظ منصف لجميع المكونات"، و"المرشحون قبلي لم يكسبوا موافقة القوى السياسية الأخرى".
