محللون: المقاومة في العراق لن تتوقف بعد اتفاق لبنان.. وإجراء الصدر "احترازي"
2 قراءة دقيقة
الصدر وبعض قادة الفصائل المسلحة (أرشيفية)
توقع محللون أن تستمر "المقاومة الإسلامية في العراق" في ضرباتها رغم إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، بينما وصفوا إجراء زعيم التيار الصدري الأخير، مقتدى الصدر، بـ"الاحترازي".
وقال المحلل السياسي مناف الموسوي إن بيان الصدر يؤشر لمشروع إصلاحي مدعوم من المرجع الأعلى"، مبيناً أن "توجيهات الصدر تأتي في سياق توجيهات المرجعية".
وأوضح في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته "الجبال"، أن "هناك مؤشرات على إمكانية عودة التيار الوطني الشيعي في الانتخابات المقبلة:، مبيناً أن "إجراء الصدر قد يكون مرتبطاً بحادثة مقر السرايا في ديالى".
وأشار إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار قد يخفف التهديدات على العراق"، مؤكداً أن "توجيهات الصدر حالة احترازية ولا تتعلق بالتهديدات"، وأن "توجيهات الصدر الأخيرة إحدى مبادرات حصر السلاح بيد الدولة".
من جانبه، وصف المحلل السياسي هاشم الكندي، انسحاب زعيم التيار من مجلس النواب، بأنه "كان نعمة"، مبيناً أن "الصدر مباشر ولو كان يعني الفصائل لصرح بذلك دون تلميح".
وأشار إلى أن "سرايا السلام ليست ضمن الجهات المهددة وتوجيهات الصدر لا تتعلق بالتهديدات الإسرائيلية"، مؤكداً أن "الصدر لديه ملاحظات على ممارسات لعناصر في التيار"، وأن "توجيهات الصدر الأخيرة تنظيمية ومعتاد عليها".
وأوضح أن "المقاومة العراقية لا توقف ضرباتها مع وقف إطلاق النار في لبنان"، وأن "الفصائل مستعدة للتحول من جبهة مساندة إلى مواجهة"، مبيناً أن "فصائل المقاومة تشرفت في مساندة غزة ولبنان في الأيام الأولى"، وأن "الدبلوماسية لا توقف نتنياهو بل يردعه السلاح".
وأكد الكندي في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته "الجبال"، أن "استقطاع نسبة من رواتب الموظفين قد يكون لإشغال الناس"، موضحاً أن "فرض استقطاع على الموظفين غير قانوني".
المزيد من المنشورات