رجح فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الإثنين 25 تشرين الثاني 2024، أن تكون التسريبات الصوتية التي انتشرت في العراق "صنيعة إسرائيلية"، معتبراً المؤشرات الصادرة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية المنتخب، دونالد ترامب، "جيدة"، مقارنة بالرئيس الحالي جو بايدن.
وقال الشمري في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته "الجبال"، إن "المؤشرات الصادرة من ترامب جيدة مقارنة بعهد بايدن"، وإن "ترامب أثنى على طريق التنمية خلال اتصاله مع السوداني"، مبيناً أن "سلاح الفصائل خارج إطار الدولة"، وأن "خيمة الدولة وأركانها ملتزمة بالمسار الدبلوماسي وغير مسؤولة عن الضربات"، وفق تعبيره.
وأشار الشمري إلى أن "الحشد الشعبي صمام أمان هذا النظام السياسي"، وقد "نجحنا في درء الخطر عن العراق ونأمل استمراره للنهاية"، مبيناً أن "النظام السياسي باقٍ رغماً عن الجميع ولا تهدده أزمة المنطقة".
وأوضح أن "الحكومة أوقفت الكثير من منصات الإطلاق ولا توجد معلومة عن اعتقال متورطين"، مؤكداً أن "خطر الضربة الإسرائيلية لا يزال قائماً".
وبيّن الشمري أن "العراق أعطى مصالح اقتصادية للكثير من الدول لضمان وقوفهم بجانبه"، لافتاً إلى أن "أميركا أوقفت اعتداءات محتملة للكيان على العراق خلال هذا العام".
وأكد مستشار السوداني أن "الكيان نفذ ضربات في العراق في مرات سابقة وربما كان يريد إعادة العراق للوصاية الدولية لكنه لن يستطيع"، موضحاً أن "الكيان ذهب نحو القرار 1545 للتشدق بأي شيء يضر العراق دولياً".
ولفت الشمري إلى أن "فحوى رسائل التهديد التي وصلت العراق لا تختلف عن بيان وزير خارجية الكيان"، مبيناً أن "رسائل تهديد الكيان وصلت إلى العراق من عدة دول".
وبيّن أن "المشكلة السياسية الداخلية في الكيان واضحة على تصرفات نتنياهو"، مضيفاً أن "جميع دول العالم تعتبر أن الكيان يبحث مبررات لتوسيع الحرب"، وأن "بيان الجامعة العربية يؤكد عودة العراق بقوة وكأنه هو من كتب البيان".
وذكر مستشار السوداني أن "الـ6 أشهر القادمة ستكون حاسمة وأعتقد أن العراق سينجو"، متابعاً أنه "لن نشهد شيئاً أكثر سوءاً من حقبة داعش"، كما "إذا نجحت صفقة وقف إطلاق النار بلبنان سيخفف التصعيد بالمنطقة والعراق".
وعن قرارات المحكمة التي صدرت اليوم بحق المتهمين بسرقة الأمانات الضريبية، قال الشمري إن "العراق سيجلب جوحي ونور زهير فور وصول النشرة الحمراء"، حسب قوله.