أكدت السفيرة الأميركية في بغداد، إلينا رومانوسكي، التزام واشنطن مع محمد السوداني، رئيس الوزراء، لدعم العراق، فيما حثت كوردستان على الإسراع لتشكيل حكومة الإقليم.
وقالت رومانوسكي في حديث لعدد من وسائل الإعلام، اليوم الاثنين، إن بلادها "ملتزمة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدعم العراق واستقطاب الاستثمارات من جميع الدول وجعل العراق أكثر جاذبية من خلال تشجيع رجال الأعمال للاستثمار فيه".
وعن ملف التحالف الدولي، قالت السفيرة، إن "خلال الأعوام السابقة طلب منا مساعدة العراق للقضاء على داعش وتباحثنا خلال الأيام السابقة عن إعادة التموضع بعد انتهاء التنظيم".
ولفتت رومانوسكي إلى أن "التحالف الدولي مستمر مع العراق بعد هزيمة داعش وتوصلنا بالاتفاق إلى الانتقال وإنهاء التواجد في العام 2025"، مبينة أن "الاتفاقية في موضع التنفيذ مع الالتزام بالتوقيتات، وهذا يمنح عمقاً للعلاقات الثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي".
وأضافت رومانوسكي أن "العلاقات بين أميركا والعراق في تطور ملحوظ"، موضحة أن "اتفاقية الإطار الاستراتيجي شاملة وليست فقط أمنية".
ونوهت إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي تجاه العراق"، مشيرة إلى "زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة مع مساع حكومة بادين خفض التصعيد".
وأشادت السفيرة بـ"إجراء الانتخابات في إقليم كوردستان، فيما حثت على تشكيل الحكومة بشكل سريع لتقديم الخدمات للمواطنين وإقرار القوانين المهمة".
وعن الملف المالي في العراق، أكدت السفيرة الأميركية، أن "هناك ثقة بالمصارف العراقية وتقدمها نحو الأمام من أجل إجراء الاصلاحات الاقتصادية والمالية وتحسين القطاع المصرفي".
وتحدثت عن "تسجيل زيادة الاستثمارات الأميركية داخل العراق وافتتاح عدد من الماركات المسجلة على خلفية زيارة رئيس الوزراء إلى أميركا برفقة وفد من رجال الأعمال العراقيين والمستثمرين"، مبينة أن "هناك تنمية اقتصادية واستثمار بشكل تدريجي وهو مؤشر جيد للاقتصاد العراقي".