مسرور بارزاني: نأمل أن تضع الحكومة العراقية مصلحة العراقيين في مقدمة كل شيء وإبعاد البلد عن الحرب

3 قراءة دقيقة
مسرور بارزاني: نأمل أن تضع الحكومة العراقية مصلحة العراقيين في مقدمة كل شيء وإبعاد البلد عن الحرب مسرور بارزاني

أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عن أمله بإبعاد العراق عن الحرب الدائرة في المنطقة، داعياً إلى ان تضع الحكومة مصلحة الشعب العراقي في مقدمة كل شيء.

 

وقال مسرور بارزاني خلال مشاركته في أحد جلسات منتدى الأمن والسلام بالشرق الأوسط، في دهوك، اليوم، إنه "نأمل التوصل إلى السلام بخصوص المشاكل والصراعات القائمة، ولا نريد أن يصبح العراق جزءاً من الصراع الدائر في المنطقة".

 

وقال: "السلام أفضل من الحرب في جميع الحالات، ويتوجب دعم أي خطوة تدفع باتجاه السلام".

 

أكد مسرور بارزاني أن "انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية سيكون له تأثير على المنطقة وإقليم كوردستان"، مضيفاً: "متفائلون بالإدارة الأميركية الجديدة".

 

وعن مستقبل القوات الأجنبية في العراق، أكد أن "القوات الأميركية موجودة في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية. إن إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، وقرار خروج قوات التحالف من العراق لا ينبغي أن يتخذ بشكل فردي"، مشيراً إلى أن "القرارات الفردية لا تثمر نتائج جيدة، وآمل أن يتم التفكير جيداً بقرار سحب قوات التحالف من العراق".

 

ورأى رئيس حكومة إقليم كوردستان أن "الإرهاب لم ينتهي بشكل كامل، وخطر داعش لا يزال قائماً وهو نشيط في مناطق مختلفة من العالم"، آملاً في "أن تضع الحكومة العراقية مصلحة الشعب العراقي في مقدمة كل شيء. وإبعاد البلاد عن الحرب".

 

ولفت مسرور بارزاني أن لدى الإقليم "علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ونتطلع إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والسياسية معها بما يدفع نحو استقرار أكبر"، مردفاً بأن "إيقاف تصدير النفط من إقليم كوردستان تسبّب بخسارة ما يقارب مليار دولار شهرياً. وعملنا في إقليم كوردستان على تنويع مصادر الدخل والإيرادات".

 

حسب قول مسرور بارزاني "لدينا علاقات جيدة مع روسيا، توجد عدّة شركات روسية تستثمر في إقليم كوردستان والعراق في مجال الطاقة والنفط، والصينيون موجودون أيضاً"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة  لا تمارس أي ضغوط على الإقليم لإنهاء علاقاتنا مع الصين".

 

وتطرق مسرور بارزاني في طرف من الحديث إلى وضع المرأة في البلد وحقوقها، قائلاً: "إن العراق كان من الدول الأكثر تقدماً بالمنطقة في هذا الخصوص، هناك مجموعة عوامل تؤثر على وضع المرأة في البلد، مثل الفقر، وبعض العادات، وتدنّي مستويات التعليم"، مستدركاً بأن "تاريخ كوردستان يظهر توفير مساحة واسعة من الحريات للنساء أسوة بالرجال".

الجبال

نُشرت في السبت 23 نوفمبر 2024 04:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.