أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل خمسة عناصر في تنظيم داعش، إثر ضربة جوية نفذتها القوات الأمنية العراقية على موقعهم في منطقة "وادي زغيتون" التابعة إلى كركوك.
وذكرت الخلية في بيان، اليوم السبت، أن القوات الامنية العراقية استهدفت يوم أمس الجمعة مضافة للإرهابيين في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك، بطائرات الـ "F16"، مؤكدة عثورها اليوم خلال عمليات استطلاع وتفتيش على جثث خمسة من عناصر داعش في مكان الضربة.
كما عثرت القوات الامنية العراقية على (4) بنادق، وحزامين ناسفين جرى تدميرهما تحت السيطرة، فضلاً عن (6) رمانات يدوية مختلفة وأعتدة ومعدات اتصالات ومواد لوجستية أخرى داخل مضافة الداعشيين.
وجاء في بيان الخلية أنه "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني في مطاردة فلول عصابات داعش المنهزمة والضغط عليها، وإلحاقاً ببياننا ليوم أمس 22 تشرين الثاني 2024 للعملية التي جاءت وفق معلومات دقيقة وجهد نوعي من الرجال في مديرية الاستخبارات العسكرية، وبالتنسيق والتعاون والتخطيط مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات، تم استهداف مضافة للإرهابيين في (وادي زغيتون) ضمن قاطع عمليات كركوك بواسطة صقور الجو الأبطال بطائرات F_16"، مضيفاً أنه " خرجت في الساعة 5:00 من فجر اليوم السبت، قوة من الفوج الأول اللواء 63/ قوات خاصة، وكتيبة استطلاع الفرقة 11 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية لتفتيش مكان الضربة، إذ عملت على فتح جوالة لقوة الواجب من قبل الفرقة 11، وبالساعة 9:00 تم العثور على (5) جثث للإرهابيين داخل مضافة نتيجة الإصابة الدقيقة لصقور الجو البواسل. كما تم العثور على (4) بنادق وحزامين ناسفين جرى تدميرهما تحت السيطرة، فضلاً عن (6) رمانات يدوية مختلفة وأعتدة ومعدات اتصالات ومواد لوجستية أخرى داخل هذه المضافة".
تأتي العملية الأمنية في إطار ملاحقة الأجهزة الأمنية العراقية لفلول تنظيم داعش في مدن ومناطق العراق، والذي أعلن العراق النصر عليه عام 2017 واستعادة الاراضي العراقية التي استحوذ عليها المسلحون عام 2014.
إلا أن تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بخلايا داخل العراق، تقوم بمهاجمة سكان بعض المناطق والقوات الأمنية، وإحداث البلبلة والتوترات بعمليات محدودة، خصوصاً في مناطق الفراغ الأمني (الواقعة بين إقليم كوردستان ومناطق سيطرة القوات الاتحادية).