تضاربت المعلومات الرسمية في النجف حول نسب إنجاز التعداد العام بالمحافظة، فيما اشتكى مواطنون، مع اقتراب نهاية اليوم الثاني والأخير للتعداد، من عدم وصول فرق الإحصاء إلى عدة مناطق.
وواصلت فرق التعداد العام للسكان في عموم البلاد، صباح اليوم الخميس 21 تشرين الثاني 2024، عملها في اليوم الثاني من العملية التي تتزامن مع استمرار حظر التجوال.
وقال مدير دائرة الإحصاء في النجف، إن "نسبة التعداد السكاني في المحافظة وصلت إلى91% "، لكن المحافظ يوسف كناوي نفى صحة هذه النسبة، ورفض اعتمادها كونها غير حقيقية، بحسب مراسل منصة "الجبال" في المحافظة.
واعتذرت محافظة النجف، في وقت سابق، عن إغلاق المحافظة أمام الزائرين خلال التعداد السكاني.
وحذرت في بيان، المواطن الذي لا يتعاون مع فرق التعداد السكاني بأنه "سيتعرض للمساءلة القانونية".
في الأثناء، كشف رئيس مجلس محافظة النجف حسين العيساوي في مؤتمر صحفي، عن أن "هنالك مشكلة في عملية نقل البيانات وسيتم مخاطبة الجهات المعنية لحل هذه المشكلة".
بالمقابل أكد مواطنون نجفيون لمنصة "الجبال"، اليوم الخميس، أنهم "ما زالوا ينتظرون فرق التعداد السكاني لتسجيل بياناتنا لكنها لم تصل لحد هذه اللحظة".
وقال محمد عليَّ، أحد سكنة النجف: "قمت بملاحقة فرق التعداد بسيارتي الخاصة وأحضرتهم إلى منزلي لتسجيل بياناتنا ثم أعدتهم إلى مكانهم".
واعتبر علي ما جرى بأنه "كارثة كون هذه العملية تقع على عاتق فرق الإحصاء، وليس على عاتق المواطن".