"نيويورك تايمز" تتحدث عن أعقد المعضلات التي يواجهها السوداني بين أميركا وإيران

2 قراءة دقيقة
"نيويورك تايمز" تتحدث عن أعقد المعضلات التي يواجهها السوداني بين أميركا وإيران

تحدثت عن ترحيب عراقيين بواشنطن كقوة مقابل إيران

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنّ الحكومة العراقية تحاول الموازنة بين مصالح واشنطن وطهران، مؤكدةً أن أي انسحاب للقوات الأميركية من شأنه أن يضاعف نفوذ إيران في العراق.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها وترجمته منصة "الجبال" أن "رئيس الوزراء العراقي ومستشاريه حاولوا اتخاذ موقف دقيق، فهم يأملون بصيغة لإعادة ترتيب الوضع العسكري بما يضمن استمرارية بعض المساهمات العسكرية الأميركية من تجهيزات لمعدات وقطع ضرورية ومواصلة التدريبات، والتي قد تفضي الى بعض الانسحابات كتقليص للقوات وهذا ما سيرضي مطالب الكتل السياسية الداعية لذلك"، لكن "مع ذلك، فإن إيران تضغط بقوة تجاه هدف سحب جميع القوات الأميركية وباسرع وقت ممكن".

كما أشارت الصحيفة إلى أن "أي انسحاب أميركي من شأنه أن يضاعف من نفوذ إيران على العراق، كما هو الحال نفوذه في لبنان واليمن وسوريا، والدفع بأجندتها المناوئة للغرب في الشرق الأوسط"، مضيفة أنّ "رئيس الحكومة شياع السوداني كان غالباً ما يتمكن من الموازنة بين المصالح والمطالب المتضاربة الأميركية والإيرانية، ولكن فيما اذا كان الأمر يتعلق باحتمالية السماح ببقاء عدد من القوات الأميركية على الأرض العراقية فإنها تعتبر من أعقد المعضلات التي يواجهها"، معتبرة أن "الكثير من العراقيين، داخل وخارج الحكومة، قد رحبوا بواشنطن كقوة موازنة مقابل إيران".

وتوضح الصحيفة أنه "عندما غادر رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن الربيع الماضي، فإنه كان يأمل التفاوض على أكثر ملف مطلوب وهو ملف التنمية الاقتصادية ومناقشة مصالح إستراتيجية مشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد من أهم الحلفاء الدوليين للبلد، لكنه في نفس اليوم الذي وصل به إلى هناك منتصف نيسان 2024 فإن الأحداث في الداخل قد كشفت عن نقطة واضحة تبين الضغوط المتضاربة التي وقع وسطها السوداني، حيث أن إيران كانت تطلق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في هجوم شارك فيه على الأقل فصيل مسلح عراقي واحد مدعوم من إيران".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 31 يوليو 2024 08:11 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.