تحدث عن "ذكاء اصطناعي سني".. مشعان الجبوري: إيران جاءت بالمشهداني وأتوقع إقصاء رئيس الحشد
4 قراءة دقيقة
مشعان الجبوري
#محمد شياع السوداني
#محمود المشهداني
#العلاقات العراقية - الإيرانية
#البعث
#الحشد الشعبي
#فالح الفياض
تحدث عن استخدام المشهداني لتهديد السوداني
كشف رئيس حزب الوطن مشعان الجبوري، عن وجود من يهدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني برئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، متوقعاً إقصاء رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
وقال الجبوري في حديث لبرنامج المقاربة، وتابعته "الجبال"، إن "النتيجة التي وصلتُ إليها رئاسة البرلمان ليست التي كنت أريدها"، مبيناً أن "العامل الخارجي لعب دوراً كبيراً في النتيجة النهائية لرئاسة البرلمان".
وذكر الجبوري أن "المجيء بالمشهداني لرئاسة البرلمان لتمرير قانون انتخابات يضيّق على السوداني"، وأن "هناك من يريد استخدام المشهداني لتهديد السوداني بالاستجواب"، لافتاً إلى أن "العامل الايراني مسؤول عن تنصيب المشهداني رئيساً للبرلمان بنسبة 70%"، كما "لن تتحقق الكثير من جلسات البرلمان تحت قيادة المشهداني خصوصاً العام القادم".
وأضاف: "نحاول الذهاب لتسوية تضمن اعتذار شاخوان لهيبت الحلبوسي مقابل عدم عزله".
وأشار رئيس حزب الوطن إلى أن رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي "ليس لديه مشكلة مع السوداني حالياً لكنه يساير قوى في الإطار التنسيقي"، مبيناً أن "الحلبوسي يعتقد أن دوره بالتحالف الثلاثي تسبب بإقصائه من البرلمان".
وقال الجبوري إن "الحلبوسي ساهم بتشكيل (سيطرة تفتيش) انتخاب رئيس البرلمان وأدى لانقلاب الوضع"، موضحاً أن "الحلبوسي الوحيد الذي صنع هيبة لرئاسة البرلمان منذ أسامة النجيفي".
وتوقع الجبوري "إقصاء فالح الفياض من رئاسة الحشد الشعبي بسبب قربه من السوداني"، وقال إن "الفياض يستخدم الحشد الشعبي لمكاسب انتخابية ويجب أن يختار بين السياسة ورئاسة الحشد"، مؤكداً أن "ما فعله الفياض باستغلال الأجهزة الأمنية انتخابياً لم يفعله أحد سوى المالكي".
وعن موضوع رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، والأنباء عن شموله بإجراءات المساءلة والعدالة، قال الجبوري إن "خميس الخنجر لم يكن بعثياً في أي يوم بحياته"، وإن "المساءلة والعدالة بررت استدعاء الخنجر بوجود تشابه أسماء"، مبيناً أن "من استهدف الخنجر بالمساءلة والعدالة طرف شيعي مقابل طرف سني يصفق"، وأن "استهداف الخنجر جاء بسبب التحالف الثلاثي وقربه من السوداني".
ولفت الجبوري إلى وجود "ذكاء اصطناعي سني يصنع قناعة عامة تتمثل اليوم بالرضا عن السوداني"، مشيراً إلى أن "السوداني أكثر رئيس شيعي يحظى بقبول الشارع السني منذ العبادي"، وإلى أن "الانجازات بحكومة السوداني لم تتحقق منذ 1980"، وفق زعمه.
وأوضح الجبوري أن "البعثيين انتهوا مع تسلم صدام حسين للسلطة"، وأنهم "حالياً" كبار في السن "وهم لا يريدون سوى الموت بسلام".
وأضاف: "لا نريد من خطاب التخوين والطائفية بسيناريو البعث أن يدفعنا لأن نلوذ بالخارج"، مؤكداً أن"هناك اعتقالات في الأنبار والموصل بتهمة البعث ولن نصبح شاهدي زور".
وأشار الجبوري إلى أن "خروج الاحتلال الأميركي في 2011 أخطر عامل هدد النظام السياسي الشيعي"، وأن "من ساند داعش ذهبوا نحو الانتحار والنظام السياسي لا يمكن إنهاءه".
وأضاف: "السنة ليسوا مع العفو عن الفاسدين والإرهابيين. ولا نطالب بالعفو العام بل بإعادة التحقيق والمحاكمة"، موضحاً أن "السنة يريدون إعادة التحقيق فقط، أما المخدرات والفساد في العفو هو مطلب الشيعة".
المزيد من المنشورات