الخارجية الأميركية تعلق لـ"الجبال" حول إصابة زوجة نائب عراقي سابق بعد إطلاق نار من داخل السفارة

3 قراءة دقيقة
الخارجية الأميركية تعلق لـ"الجبال" حول إصابة زوجة نائب عراقي سابق بعد إطلاق نار من داخل السفارة

تنسيق بين بغداد وواشنطن حول الحادثة

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إثر إصابة مواطنة عراقية بطلق ناري وجه من السفارة الأميركية بالعاصمة بغداد، مؤكدة "متابعتها لمجريات القضيّة".

 

يوم السبت الماضي، انتشرت أنباء عن "استهداف زوجة النائب السابق عبد الأمير الغزالي، من قبل قاعدة التوحيد الثالثة بالسفارة الأميركية، برصاص، في منزلها بالمنطقة الخضراء أثناء أداءها الصلاة، وإدخالها إلى غرفة العمليات على إثر ذلك".

 

وقالت الخارجية الأميركية لمنصة "الجبال"، اليوم الثلاثاء، "لقد تلقينا تقريراً من السلطات العراقية عن إصابة ناجمة عن إطلاق نار بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد، مساء يوم 26 يوليو/ تموز. وأظهر تحقيقنا أن هناك إطلاقاً (غير مقصود) لسلاح من قبل فرد في مجمع السفارة".

 

وأضاف أن "هذا كان حادثاً مؤسفاً، نحن نأخذ الأمر على محمل الجد ونواصل التحقيق"، منوّهاً: "قلقون للغاية بشأن تقرير عن إصابة مواطنة عراقية، ونتمنى لها الشفاء العاجل".

 

وأردف: "لقد أطلعتنا السلطات العراقية، وسنواصل التنسيق الوثيق معها".

 

وكشف النائب السابق عبد الأمير الغزالي، أمس الإثنين، لمنصة "الجبال" عن ملابسات حادث إطلاق النار الذي تعرضت له زوجته مساء الجمعة الماضي في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، بالقول: "كنا جالسين في الشرفة المنزل (بالكون)، بمجمع القادسية المطل على السفارة الأميركية، كان وقت المغرب، سألتني زوجتي إن كان قد رُفع الأذان فأخبرتها أنه رُفع، فذهبت زوجتي لأداء الصلاة، وأنا كنت سأذهب لنفس الأمر"، مضيفاً: "ذهبت إلى مكانها المخصص للصلاة وقبل أن ألحق بها، سمعت دويّ صوت قوي يشبه صوت انفجار، أصابني بالذهول، ولم أكن أعرف ما حدث وما سببه".

 

وتابع: "ظننت أنه ناجم عن انفجار بطارية هاتف، وما أن التفت رأيت زوجتي تستنجد وتقول أنا سأموت. هرعنا أنا وولداي لإسعافها، حينها رأيت الدماء ومكان دخول الطلق الناري من النافذة المطلّة على السفارة، لا نعرف كيف ومن أين أتى، لكن قمنا بنقلها إلى المستشفى".

 

أوضح النائب السابق أنه "بعد إجراء عملية طبية للزوجة، وسير التحقيقات، تبيّن أن الطلقة التي أصابتها كانت انفجارية، قاموا بإخراج تسع شظايا من أحشائها، وبقيت بعض الشظايا في منطقة الفخذ لتعذر إجراء عمليتين جراحيتين بنفس الوقت".

 

بحسب الغزالي، أجرى فريق من الأدلة الجنائية وخبراء الأسلحة تحقيقاً بالحادث وقدموا القضية لمركز الشرطة في المنطقة الخضراء، لكن الغزالي لم يقدم أي شكوى رسمية ضد المتسبب إلى الآن بسبب عدم استقرار الحالة الصحية لزوجته. وقد نفى الغزالي ما تم تداوله عن مطالبته الأميركان بتعويض مالي قدره مليون دولار، مؤكداً أنه لن يسيّس القضية، وسينتظر اتخاذ الموقف من قبل السلطات العراقية.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 30 يوليو 2024 04:12 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.